لا تزال معاناة المسلمين في أمريكا في ازدياد كبير تحت تأثير دعوات الإسلاموفوبيا خاصة بعد تصريحات المرشح الرئاسي المحتمل دونالد ترامب وما لقته من صدى في الشارع الأمريكي كان آخرها طرد عائلة مسلمة من أحد المولات الأمريكية لدى دخولهم إليه للتسوق.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام عدد من الأمريكيين بطرد العائلة المسلمة من أحد المولات في ولاية أركنساس بعد أن وصفوهم بالإرهابيين.
ولم تتوقف مأساة العائلة إلى الطرد من المركز بل سارع البعض إلى الاتصال بالشرطة وتقديم شكوى بأن الرجل ذا الطابع الاسلامي يصور المتجر، ما دفع الشرطة إلى الوصول إلى المتجر واقتياد الرجل وعائلته إلى خارجه.
وعلى إثر ذلك قام عدد من رودا مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة صور العائلة ووصفها بالإرهابية بينما انبرى آخرون لتوضيح حقيقة الموقف والرد على إدعاءات الآخرين.