أحدث الأخبار
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد
  • 01:03 . على حساب النصر.. الوصل يتوج بطلاً لكأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 09:26 . غزة.. عمليات نوعية للمقاومة ومجازر جديدة للاحتلال بحق المدنيين شمال وجنوب القطاع... المزيد
  • 09:25 . شرطة أبوظبي تعلن عن وفاة ضابطين أثناء أدائهم مهام عملهم... المزيد
  • 07:32 . الأسهم المحلية تستقطب 7.2 مليار درهم سيولة في أسبوع... المزيد
  • 06:24 . وزراء خارجية 13 دولة يحذرون الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم على رفح... المزيد
  • 06:23 . موسكو تعلن اعتراض أكثر من 100 مسيرة أوكرانية واحتواء حريق في مصفاة روسية... المزيد
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد

نيويورك تايمز: شقيق بوتفليقة قاد انقلابا ويحكم البلاد باسم الرئيس

الجزائر ترفض تدخل مصر والإمارات في ليبيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2015


تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصير الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بعد ورود أخبار عن صراع على السلطة داخل الدوائر المغلقة التي تحكم الجزائر في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن القلق يتزايد بين الجزائريين بسبب الغموض الذي يلف مصير الرئيس بوتفليقة، في بلد "عرف بمواجهته للحركات الجهادية التي تحقق منها استقرار نسبي، ومع صعود النشاط الجهادي في المنطقة يكون استقرار البلد على المحك"

وأشارت الصحيفة إلى أن حالة بوتفليقة (78 عاماً) غير مؤكدة، حتى بعد اثنتين من السكتات الدماغية التي تعرض لها في السنوات الأخيرة، كما أن مجموعة بارزة من أقرب معاونيه طالبوا علناً برؤيته للتأكد من أنه لا يزال قادراً على اتخاذ القرارات.

وتفيد الصحيفة أن الشكوك تتصاعد بأن زمرة داخل الدائرة الحاكمة، التي يقودها شقيق الرئيس، سعيد بوتفليقة، قد قامت على نحو فعال بانقلاب داخلي وإدارة البلاد باسم الرئيس.

ونقلت عن الأخضر بورقة، وهو إحدى الشخصيات التي طالبت برؤية بوتفليقة ومقاتل بارز سابق في حرب الاستقلال ضد فرنسا، قوله: "لدينا شعور بأن الرئيس قد اتخذ رهينة من قبل حاشيته المباشرة".

وأضاف: "ما الدافع من وجود هذا الفراغ السيئ الذي نشعر به على مستوى رئاسة الجمهورية؟".

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك سلسلة من القرارات اتخذت، سواء كانت من قبل الرئيس أو أولئك الذين يعملون نيابة عنه في اتخاذ القرارات، تبدو كأنها تحضير لمرحلة انتقالية، ومن هذه القرارات تطهير جهاز المخابرات، وحبس كبار جنرالات الجيش، وسلسلة من القوانين التي تضمنت عقوبات جديدة وقاسية ضد الصحفيين وغيرهم؛ بدعوى أنهم يزعزعون "الروح المعنوية للأمة".

وأوردت عن عمر بلهوشات، كاتب في جريدة الوطن الجزائرية، قوله: "هناك اليوم صراع شرس بشأن من سيخلف بوتفليقة، ولا أحد يستطيع أن يتكهن بالزمن الذي سيحدث فيه أمر ما".

وعلى مدى فترة طويلة حتى يومنا هذا كانت الجزائر تحكم بطريقة سياسية وعسكرية مبهمة، غالباً ما توصف بالقوة، يتم فيها التوصل إلى القرارات وراء الكواليس من خلال نظام الآراء التوافقي الذي يمكن أن يكون قد أوشك على الانهيار، وفقاً للصحيفة.

وكان الرئيس بوتفليقة اتخذ مؤخرا عددا من القرارات "النادرة" والاستثنائية وصلت لإقالة أحد أقوى الشخصيات في النظام الجزائري وهو محمد مدين مدير المخابرات الجزائرية بعد أن أقال مقربين من مدين.


والجزائر لم تنضم إلى التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه الرياض مؤخرا، كما أنها تعارض تدخل مصر والإمارات في ليبيا.