في سابقة هي الأولى من نوعها لم ينل ترشيح إسرائيل لسفيرها الجديد في البرازيل داني ديان،وهو رئيس سابق لحركة الاستطيان، استحسان الحكومة البرازيلة والتي أحجمت عن قبول ترشيحه.
وشهدت السنوات الماضية تغيراً في المواقف التي تتبناها الحكومة البرازيلية تجاه القضية الفلسطينية وشهدت دعماً كبيراً للقضية الفلسطينية.
وغادر سفير دولة الاحتلال السابق، رضا منصور، برازيليا العاصمة الأسبوع الماضي، وقالت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد، إن البرازيل تخاطر بخفض مستوى العلاقات الثنائية إذا لم تقبل ديان خلفاً له، كما نقلت رويترز عنها.
وكشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن إسرائيل ستترك العلاقات الدبلوماسية مع البرازيل عند المستوى الثاني إذا لم يتم اعتماد تعيين داني ديان مؤكدةأن ديان هو المرشح الوحيد للمنصب هذا.
وكانت متحدثة باسم وزارة خارجية الاحتلال قد وصفت البرازيل سابقاً بأنها "قزم دبلوماسي" وذلك بعد أن استعدت البرازيل سفيرها في تل أبيب احتجاجاً على العدوان ضد غزة في اغسطس 2014.
من جهته يحرص ديان على إثارة الموضوع داخل الكيان مدعيا أن حكومة نتنياهو لم تفعل ما يكفي للضغط على البرازيل لقبول ديان وهو ما سيخلق سابقة تمنع تمثيل المستوطنين في الخارج.