أحدث الأخبار
  • 08:36 . مصدر تركي ينفي نقل مكتب حماس من قطر... المزيد
  • 08:15 . تقرير: حليف ترامب يزور السعودية أملاً في إنعاش التطبيع مع الاحتلال... المزيد
  • 07:35 . القسام تنشر مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال في عدة محاور بغزة... المزيد
  • 07:28 . خالد بن محمد يعقد مباحثات رسمية مع الرئيس البرازيلي... المزيد
  • 12:59 . الذهب يرتفع بعد تراجع كبير الأسبوع الماضي... المزيد
  • 12:37 . فرنسا تضرب إيطاليا بالثلاثة وتتصدر مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية... المزيد
  • 11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد
  • 11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد

غضب حقوقي وإعلامي على اختطاف جهاز الأمن "بن صبيح" من أندونيسيا

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2015

في توقيت واحد وبعد انتشار نبأ جريمة جهاز الأمن في الدولة الجديدة والتي تمثلت بالتواطؤ مع عناصر مخابراتية في أندونيسيا في مؤامرة أسفرت عن اختطاف الناشط الحقوقي ورجل الخير عبد الرحمن بن صبيح السويدي "سميط الإمارات" كناية عن نظيره الكويتي المعروف عبدالرحمن السميط رحمه الله- في هذا التوقيت انتفضت عشرات الجهات والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية و القانونية المحلية والخليجية والعربية والدولية، فضلا عن آلاف الناشطين والمغردين والمدونين الذين جمعهم إدانة الجريمة الأمنية الجديدة في حملة استنكار وسخط واسعين.

مؤسسات ومنظمات في قلب الحدث

كانت بداية نشر النبأ عن الجريمة التي اكتملت فصولها في (19|12) هو تقرير مفصل من الموقع البريطاني الشهير "ميدل إيست آي" الذي استقى معلوماته من مصادر خاصة وموثوقة من محامي المختطف السويدي نفسه. وقد أكد الموقع الإخباري أن الأمن الإماراتي والأندونيسي متورطان في عملية اختطاف "سميط الإمارات" عن سبق إصرار وترصد، دخل فيه مال أبوظبي السياسي الفاسد وذمة عناصر مخابرات أندونيسية.

وعلى الأثر سارعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مقرها جنيف، والمركز الدولى للعدالة وحقوق الإنسان مقره جنيف بنشر تفاصيل الجريمة. وقد أكدت هاتان المنظمتان أن السويدي عرضة للتعذيب  وسوء المعاملة استنادا إلى مئات بلاغات التعذيب التي تتلقاها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي يتعرض لها معتقلو الرأي في "غوانتانامو الإمارات"، سجن الرزين في أبوظبي.

وسرعان ما تفاعلت وسائل الإعلام المحلية وفي مقدمتهم "الإمارات71" إلى جانب المواقع الإخبارية الزميلة المختلفة مثل شؤون إماراتية ومركز الإمارات للدرسات والإعلام، وعشرات أخرى، إضافة إلى عشرات المواقع الإخبارية في الخليج من السعودية وقطر والكويت والبحرين إلى اليمن ومصر والأردن والمغرب العربي في إدانات متتالية وغاضبة على الانتهاكات الحقوقية التي لا تتوقف باليد الآثمة لهذا الجهاز.

وقد حملت جميع التغطيات والتفاعل السابق مضامين الاستنكار والتنديد بجهاز الأمن في أبوظبي تحديدا وببعض المسؤولين في الإمارة والذين أصابوا سائر إمارات الدولة بتهور مواقفهم وسياساتهم وطيشهم السياسي ورعونتهم الأمنية وغرورهم المالي فبددوا أموال الإماراتيين في كل نقيصة ورذيلة ويلتفون الآن على تمويل مشاريع من جيوب المواطنين والمقيمين على حد سواء. 

مواقع التواصل الاجتماعي تنتفض

لم يعد هناك قضية بدون تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي معها. وعلى ذلك فقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتفاضة على جريمة أبوظبي الجديدة، فكتب مئات الناشطين والجهات المحلية والخليجية والعربية مع تفاعل بإعادة التغريد و"الإعجابات" من جانب آلاف آخرين.

فقد انتشر هاشتاغ (الإمارات - تختطف - بن - صبيح - من - أندونيسيا) وهاشتاغ ( سميط - الإمارات)، على نطاق واسع لكشف مؤامرة جهاز الأمن العابرة للحدود.

وقد عرف المغردون ببعض مواقف "سميط الإمارات" وأياديه البيضاء في الدعوة وحقوق الإنسان والعمل الخيري. فكتب حساب حمد الشامسي@alshamsi789 ، "لن يخذل الله من كانت هذه صنائعه" مع عشرات الصور حول مسيرة الرجل الخيرية.

كما تفاعل أمين عام حزب الإمة الإماراتي مع الجريمة على حسابه بتويتر، @hassan_aldiqqi
، وكان مما قاله، "انتصر الشيخ سلطان بن كايد القاسمي
 وربعه في معركةصراع الإرادات  وهم يهجعون في سجن الرزين وانهزم القابع في قصره...".

ونشر حساب binzora استطلاعا يسأل عن أسوأ شخصية لعام 2015 في أبوظبي متورطة في اختطاف "سميط الإمارات" مرفقا بعض أسماء من مسؤولي أبوظبي.

أما الناشط إبراهيم بن حرم، فقد كتب على حسابه، "القذارة تتجلى في عملية اختطاف عبدالرحمن بن صبيح من أندونيسيا قبل أيام في جريمة تنتهك الأعراف الدولية". وأضاف، "عبدالرحمن بن صبيح حكم عليه غيابيا بالسجن ١٥ عام في قضية الإمارات 94 التي مورست فيها كافة الانتهاكات".

وقال، "شغف بن صبيح بالعمل الخيري جعله يضحي بحريته من أجل أطفال بورما ومشردي النظم الاستبدادية في شرق أسيا". وينقل "بن حرم" عن "سميط الإمارات"، "عندما كان ينصحه أحدهم بالذهاب لدول أكثر أمناً كان يقول هنا آلاف الأيتام في رقبتي لن أتركهم" .

وعن شخصية "سميط الإمارات، أكد "بن حرم، "كان (بن صبيح) يصوم يوماً ويفطر يوماً .. ولاينام من الليل إلا قليلاً ، هكذا هو في رحلاته في العمل الخيري".

ومن آثاره التي وثقها الناشط الإماراتي، "آلاف من الوثنيين دخلوا الإسلام على يديه ، كان يأكل معهم ويفطر معهم ويعلمهم ويدرسهم ويشرف عليهم". وتابع، "كان يعيش كفافاً في بيت بسيط مع البسطاء والفقراء وهو الذي يستطيع أن يشتري له قصراً في شرق اسيا".

وكشف "بن حرم" عن جرائم أخرى قام بها جهاز الأمن وداعموه في أبوظبي قائلا، "تسلط عليه الظالمين وهو الذي ترأس المؤسسات الخيرية التي يفاخرون العالم حتى انجازاته سرقوها بأسمائهم". 

وختم بن حرم تغريداته، بالدعاء وأكف ملايين المؤمنين بالله وقلوبهم والمدافعون عن حقوق الإنسان تؤمن معه، "اللهم احفظه من شر المجرمين بأفضل أعماله عندك ، اللهم فرج عنه واكف شر الأشرار وكيد الفجار".