رفع عدد من المواطنين الأمريكيين قضية ضد إسرائيل في محكمة أمريكية بتهمة احتجاز السفينة "تشالنجر 1" والتي شاركت مع سفينة "مافر مرمرة" التركية ضمن اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة عام 2010.
وكانت السفينتان تنقلان مساعدات إنسانية لمدينة غزة المحاصرة، عندما تعرضتا للهجوم من قبل القوات الإسرائيلية في مايو 2010 ما أدى إلى استشهاد 9 من ركاب السفينة التركية.
وكشف المدعون الأربعة الذين يحمل 3 منهم الجسية الأمريكية فيما يحمل الرابع جنسية بلجيكية عن مطالبهم بأن تدفع إسرائيل تعويضات لهم عن الأذى والمضايقات التي نتجت عن الهجوم عليهم.
وطبقاً للدعاوى التي قدمها المدعون الأربعة فإن السلطات الإسرائيلية لم تطلق سراح السفينة منذ احتجازها عام 2010.
من جانبها، قالت الناشطة في حقوق الانسان التي كانت على متن السفينة "تشالنجر 1" هويدا عراف، إن "جندياً اسرائيلياً قد ضرب رأسها بأرضية السفينة ووضع أحدهم قدمه فوق رأسها قبل أن يقيدوها بالأغلال".
ويعد ديفيد شريمرهورن أحد أبرز المدعين في هذه القضية حيث قال أن سطلات الاحتلال استخدمت ضده عنفاً غير مبرر وسرقوا المساعدات الانسانية والمقتنيات الشخصية الخاصبه عن عن تسبب قنبلة صوت ألقاها جنود الاحتلال قرب رأسه بفقدانه الجزئي للبصر في إحدى عينيه.