هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، ما أسماه بعدم احترام القانون في مناطق فلسطينيي الداخل، قائلاً: "إن أصوات المساجد تسبب الضوضاء".
وقال نتنياهو خلال جلسة كتلة الليكود البرلمانية الأخيرة: إنه "لا يوجد احترام للقانون في غالبية البلدات العربية، بما في ذلك البناء وأصوات المساجد وتعدد الزوجات".
وهاجم نتنياهو مكبرات الصوت في المساجد قائلاً: "لا يمكنني التسليم بهذا الأمر، فلا يوجد أي نص ديني يبيح إزعاج الناس بمكبرات الصوت، ولا يوجد أمرٌ من هذا القبيل بالدول العربية أو الأوروبية".
وأضاف زاعماً: "هنالك معاناة كبيرة للمواطنين العرب أنفسهم، والمتواجدين قريباً من المساجد، فهنالك قانون للضجيج فلنقم بتطبيقه".
كما عرج نتنياهو في كلمته على مسألة تعدد الزوجات بالوسط العربي، قائلاً: إن "المنظمات النسوية تصمت صمت أهل القبور عن هذه الظاهرة، فمسألة تعدد الزوجات مشكلة معقدة، ولكن هنالك أيضاً مسألة استجلاب النساء، فإما أن نكون دولة قانون أو لا نكون، كلمات مهمة وتبقى لنا الآن تطبيقها".
ويواصل المستوطنون استفزازاتهم ضد المسجد الأقصى والمسلمين تحت حراسة قوات أمن الاحتلال دون أي موقف عربي وإسلامي رادع.
بل على النقيض من ذلك أفاد موقع "ذا ناشونال إنتريست" مؤخرا أن المصالح التي تربط بين تل أبيب وأبوظبي تحديدا جعل الأخيرة تغض الطرف عن دعم القضية الفلسطينية وتتجاهل انتهاك إسرائيل سيادة الإمارات في اغتيالها لمحمود المبحوح في دبي عام 2010 ولذلك بعد تزايد المصالح بينهما في أعقاب الربيع العربي باتت المصالح بينهما أعمق من المصالح الأمنية والسياسية.