كشفت اللجنة الإعلامية في مشروع التعداد السكاني لإمارة عجمان عن اعتماد 570 باحثاً للعمل في المشروع من أصل 1200 متقدم.
وأكدت اللجنة أن الباب ما يزال مفتوحاً لمن أراد الالتحاق باللجنة خلال الفترة القادمة.حيث ستبدأ الجنة المرحلة الثانية من المشروع بتدريب الباحثين المتعمدين على عملية الإحصاء، والتي تعتمد على آليات حديثة وأجهزة لوحية إلكترونية.
ومن المنتظر أن تبدأ عملية التعداد للمنشآت والمباني الصناعية والتجارية والسكنية في إبريل القادم، أما تعداد السكان فمن المنتظر أن يبدأ في نوفمبر المقبل.
ويمثل التعداد الحالي أهمية كبيرة لخطة الإماراة الاستراتيجية، بالإضافة إلى انعكاسه على الخدمات التي ستقدمها الإمارة مستقبلاً.
وأشارت اللجنة أيضاً إلى اعتمادها اللغات العربية والانجليزية والصينية الفلبينية والأوردية في التعداد وهي اللغات الرئيسية في الدولة وفق اللجنة الإعلامية.
وحول المعلومات المقدمة في التعداد، بين اللجنة أنها ستعامل بسرية كاملة، ولأغراض البحث العلمي، ولجميع قاطني عجمان، بغض النظر عن إقاماتهم المثبتة على جوازات السفر. حيث أن المقيم في عجمان بغض النظر عن مكان الإقامة المعتمد في جواز السفر يستخدم المرافق بالإمارة وبالتالي لا بد من احتساب حصته منها.