أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ستة عسكريين من قوات الحرس الثوري الإيراني، خلال اشتباكات في مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكرت وكالة "فارس" الرسمية للأنباء، الأربعاء، أن ستة عسكريين إيرانيين، قتلوا خلال الاشتباكات في مدينة حلب السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن العسكريين القتلى سيتم دفنهم يوم غدٍ الخميس في مدن إيرانية مختلفة، دون إعطاء معلومات عن رتبهم.
جدير بالذكر أن طهران تعتبر من أكبر الداعمين الدوليين، إلى جانب روسيا، لنظام الأسد، وتقاتل قوات إيرانية من الحرس الثوري، ومليشيات أفغانية تجندهم إيران، إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة السورية، بالإضافة إلى المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من طهران.
وتشير وسائل إعلام إيرانية إلى أن أكثر من 400 عسكري إيراني، بينهم أصحاب رتب رفيعة، قتلوا خلال الاشتباكات في مختلف المدن السورية.
وأعلن قائد الحرس الثوري محمد جعفري مؤخرا أن لبلاده 200 ألف مقاتل ينتشرون في سوريا واليمن والعراق، وهذه هي المليشيات التي تقتل أهل السنة في سوريا والعراق. ومع ذلك تزعم طهران أن وجودها في سوريا لتقديم الاستشارات وليس للقتال، في حين أدانت هيومن رايتس ووتش تجنيد إيران آلاف اللاجئين الأفغان وإرسالهم إلى ليبيا.
وتعرض حي السيدة زينب بدمشق الأسبوع الجاري لضربة شديدة الخطورة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه كون من يحكم السيطرة على هذا الحي قوات حزب الله والحرس الثوري ولكن داعش استطاع اختراقه وقتل العشرات.