أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأن عدد الدول التي يحظر على ناقلاتها الجوية استخدام أجواء الدولة وصل إلى 10 دول، فيما وصل عدد المشغلين الجويين إلى 30 مشغلاً بنهاية العام الماضي، مشيرة إلى أنها أوقفت 34 طائرة في المطارات الإماراتية مؤقتاً بعد تسجيلها مخالفات.
وذكرت الهيئة أن شركات الطيران الوطنية تشغل أسطولاً يضم 453 طائرة مسجلة بنهاية 2015، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها ألزمت شركات الطيران والمطارات المحلية بتوطين بعض الوظائف بشكل إلزامي، كما أشارت إلى أنها ستطرح أول ماجستير في قطاع الطيران، بالتعاون مع جامعة الشارقة خلال سبتمبر المقبل.
وأفاد السويدي بأنه «منذ تأسيس البرنامج الوطني لتقييم سلامة الطائرات الأجنبية، فإن الهيئة تجري عمليات تفتيش مستمرة، لتحسين معدلات السلامة، وضمان الإيفاء بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي، والتشريعات الخاصة بدولة الإمارات»، لافتاً إلى أن «عدد الدول التي يحظر على ناقلاتها الجوية استخدام أجواء الدولة وصل إلى 10 دول، فيما وصل عدد المشغلين الجويين إلى 30 مشغلاً».
وبين أنه «تم حظر طائرة واحدة من استخدام أجواء الدولة بشكل نهائي، إلى جانب إيقاف 34 طائرة في المطارات الإماراتية مؤقتاً، بعد تسجيل مخالفة ما بشأنها»، مشيراً إلى أن «هناك مراجعة وتحديثاً لقائمة المشغلين الجويين المحظورين باستمرار، بناء على عمليات التفتيش التي يقوم بها فريق سلامة الطيران».
وأكد السويدي أنه «على الرغم من الاضطرابات في المنطقة وازدحام الأجواء، سجلت الإمارات نمواً بنسبة 10.2% في الحركة الجوية، خلال العام الماضي»، متوقعاً نمو الحركة الجوية في الدولة بنسبة 10%، خلال العام الجاري.
وقال إن «ازدحام الأجواء لايزال يشكل تحدياً أمام نمو قطاع النقل الجوي في الدولة، وبناء على ذلك أطلقت الهيئة مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي، الذي دخل حالياً مرحلة المواءمة بين الأجواء العليا والدنيا، والتي تعد الأهم على الإطلاق، باعتبارها تشمل تنفيذ وتطبيق التصاميم المبدئية، التي تم الانتهاء منها في المرحلتين الأولى والثانية»، مبيناً أن «زيادة سعة المجال الجوي للدولة عملية مستمرة تمتد حتى عام 2030، لمواكبة معدلات النمو المستمرة للحركة الجوية».