وأضاف أمام البرلمان الاثنين "يتحرك الآن فريق تدريبي يضم 20 جنديا من لواء المشاة الرابع إلى تونس للمساعدة على التصدي للعبور غير القانوني للحدود من ليبيا ودعم السلطات التونسية."
وتأتي الخطوة بعد تنامي المخاوف الغربية من سعي تنظيم الدولة لاستخدام ليبيا كقاعدة لتخطيط هجمات وتنفيذها. وقتل 30 بريطانيا في يونيو حزيران أثناء قضاء عطلتهم في تونس عندما هاجم إسلامي مسلح شاطئا وفندقا على الساحل التونسي المطل على البحر المتوسط.
وقال فالون "أنا قلق للغاية من انتشار داعش على الساحل الليبي ولهذا نساعد بشكل عاجل على تشكيل حكومة ليبية جديدة."
ويقول مسؤولون غربيون إنهم يبحثون شن ضربات جوية وعمليات للقوات الخاصة في ليبيا ضد التنظيم الذي يسعى لإقامة دولة خلافة إسلامية ويسيطر بالفعل على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
وأوضح فالون أن بريطانيا لا تعتزم حاليا نشر قوات برية في ليبيا للقيام بدور قتالي.
وقال "قبل القيام بأي عمل عسكري في ليبيا سنسعى للحصول على دعوة من الحكومة الليبية الجديدة".