غضب شعبي واسع وردود فعل متباينة رافقت التغريدات على "تويتر" منذ بداية حملة الانتقادات التي تعرضت لها الإعلامية لجين الهذلول بعد مشاركتها في فيلم وثائق اعتبر مسيئا للمملكة.
ودشن مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما خاصا بهذا الموضوع كان عنوانه "#لجين_تشارك_في_فيلم_يسيء_للوطن"، وتوالت آلاف التغريدات تحت هذا الوسم للتعبير عن الغضب من هذه الخطوة.
وظهرت لجين الهذلول في مقطع ترويجي قصير للفيلم الوثائقي الذي سيعرض في نهاية الشهر الجاري عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة "FRONTLINE PBS" المنتجة للفيلم، الذي تقول: إنه يرصد جوانب من الحياة داخل المملكة معتمدا على مقاطع فيديو ومراسلين ميدانيين.
ويظهر الشريط الذي تم عرضه لجين الهذلول تتحدث لمعدي الفيلم قائلة، إنها تعرضت لتهديدات بالقتل.
وشاركت الإعلامية في فيلم عن النساء السعوديات وهو "خطوة للإمام وخطوة للوراء"، على أساس أنها فتاة تمثل معاناة الفتاة السعودية.
ويروي الفيلم قصة فتاة سعودية تعاني العبودية والخوف في ظل الأحكام القاسية التي تطبق في المملكة العربية السعودية، والفيلم يجسد حياة الفتاة السعودية اليومية والقيود والكبت النفسي الذي تعانيه ويسيء الفيلم إلى نظام الحكم وقوانين المملكة السعودية.
من جهتها كتبت لجين على صفحتها الشخصية، "أنها فخورة بهذا العمل وأنها تسعى إلى تحرر المرأة السعودية من الأنظمة والقوانين التي تحكمها وتسلب منها حريتها".
ونشر زوجها على حسابه الشخصي في تويتر "أنه فخور بزوجته وفخور بجميع أعمالها، وهو يدعم ويؤيد زوجته على القيام بتمثيل مثل هذه الأدوار ويضيف أن لجين تؤدي رسالة فقط".