أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

تسريب امتحانات يجبر "التعليم" على خطوات احترازية.. أين مسؤولية الوزير؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2016

لم يواجه ميدان التعليم في الدولة مشكلات وأزمات وإخفاقات وتجاوزات بقدر ما شهده منذ تولي حسين الحمادي وزارة التربية والتعليم وذلك لأنه تم تعيينه على أساس الثقة لا الكفاءة كما يظهر من التغريدات التي رافقت تعيينه في الوزارة.

فقد واجهت المدارس مثلا في بداية العام الدراسي الجاري أزمة الزي المدرسي رغم أن المدارس لم تواجهها طوال تاريخها، لأن الوزير يريد اتباع طريقة "ابتكارية" في توزيع هذا الزي. مخصصات الوزارة المالية المهمة غابت عن ميزانية 2016 وخاصة عن الاقتراحات التي كان الحمادي وعد بها بنفسه، وفق ما كشف تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي. الطلبة لا يزالون يرفضون التوجه إلى تخصص كليات التربية نظرا لسياسات الوزارة وتوجهاتها التي لا تراعي مصالح المعلمين ولا الطلاب، تغيير المناهج بصورة مستمرة، زيادة أيام الدوام الدارسي وساعاته، إلغاء الطابور الصباحي عدم تعطيل الطلاب في الأوقات المناسبة قبل العواصف المدمرة، وكل ذلك يتبعه جريمة تسريب الامتحانات، ومع ذلك لا أحد يسأل الوزير عن كل هذه الإشكاليات، رغم أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء أكد مؤخرا أنه تم تعيين 3 وزراء للتعليم وحده حتى تنتهي مشكلات هذا الميدان ومع ذلك فالمشكلات مستمرة ليكون المشكلة ليس عدد الوزراء وإنما نوعيتهم.

ومؤخرا و ضعت وزارة التربية والتعليم، إجراءات احترازية حفاظاً على سرية الامتحانات القصيرة 2، التي بدأت في يوم (13|3) الجاري، وتنتهي بعد غد الخميس (24|3)، حيث عدلت موعد تسليم أوراق الأسئلة الامتحانية وإرسالها في الساعة السادسة صباحاً، من نفس يوم الامتحان على نظام إدارة معلومات الطلبة SIS، بدلاً من تسليمه قبل الامتحان بيوم.
وقالت صحيفة "الخليج" المحلية أنها علمت، أن التعديلات التي أدخلتها الوزارة على آليات عمل الامتحانات القصيرة 2، جاءت في أعقاب ما تناقلته عدد من قنوات التواصل الاجتماعي، التي ضمت مجموعة من إدارات المدارس والمعلمين، حول تسريب امتحانات قصيرة 2، لمواد خاصة بالصف الثاني عشر علمي والحادي عشر متقدم، إذ تمكن المعلمين من تحميلها فور إرسالها في السادسة صباحاً من نظام إدارة معلومات الطالب، ومراجعتها مع الطلبة، قبل انطلاق الاختبارات في العاشرة صباحاً على مستوى المدارس.
وخاطبت الوزارة إدارات المدارس والمخولين في وقت سابق، أن نماذج الاختبارات سيتم تسليمها إلكترونياً يومياً، قبل موعد تطبيق الاختبار بيوم حسب الجدول المعتمد، وترسل نماذج الإجابة بعد ساعة من تطبيق الاختبار، ويكون مدير المدرسة المسؤول للمحافظة على سرية الاختبار.