قالت مصادر أمنية إن سيارة ملغّمة انفجرت في قاعدة عسكرية في إقليم جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية، مساء الاثنين، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 20 آخرين، بعد ساعات قليلة من اجتماع لمجلس الوزراء التركي في المنطقة المضطربة لمناقشة سبل إعادة بناء اقتصادها المتداعي.
ورأس رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اجتماع مجلس الوزراء في مدينة سانليورفا، وهو الأول الذي يعقد خارج العاصمة أنقرة منذ عام 2003. ورغم وقوعها في جنوب شرق تركيا، فإن سانليورفا تفادت إلى حد كبير العنف الذي يعصف بالمنطقة.
وانفض الاجتماع عقب ورود أنباء التفجير. وكان من المقرر أن يناقش الوزراء التنمية الريفية في الإقليم، بعد أشهر من الاشتباكات في بلدات ومدن في أرجاء المنطقة.
وقالت المصادر الأمنية، إن مركبة ملغومة اندفعت إلى قاعدة لقوات الدرك في بلدة هاني الواقعة إلى الشمال من ديار بكر عاصمة الإقليم.
وقال شهود إن قوة الانفجار تسببت في تحطم نوافذ واهتزاز مبان في أنحاء البلدة.
.