أحدث الأخبار
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد

كندا تؤكد أن الرياض استخدمت مشترياتها من الأسلحة بمسؤولية

رئيس وزراء كندا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2016


دافعت الحكومة الليبرالية الكندية بقيادة جاستن ترودو التي تتعرض لانتقادات المعارضة ومنظمات حقوقية، الأربعاء، عن قرارها بالسماح ببيع أسلحة للسعودية.

وكانت الحكومة المحافظة السابقة وقعت في فبراير 2014 عقداً لبيع السعودية مدرعات خفيفة بقيمة 13 مليار دولار أمريكي.

لكن المحافظين يحذرون اليوم من صفقة البيع هذه التي يعتقد أنها الكبرى في تاريخ كندا، ويتهم الحزب الديمقراطي الجديد الليبراليين بتضليل الكنديين.

ومنذ توليهم الحكم في نوفمبر 2015 رفض الليبراليون إلغاء العقد، معتبرين أنه "عقد مبرم مع شريك استراتيجي"، ولا يمكن إلغاؤه من دون عقوبات وخسارة وظائف.

لكن وزارة العدل الكندية نشرت هذا الأسبوع وثائق رداً على دعوى قضائية تطالب بوقف العمل بالاتفاق، كشفت أن وزير الخارجية، استيفان ديون، وقَّع الجمعة الماضي تراخيص تصدير المعدات من قبل الفرع الكندي للمجموعة الأمريكية جنرال دايناميكس.

ونشرت وسائل الإعلام الكندية فقرات من الوثائق تفيد أن "ديون" قال إن بيع الآليات المزودة بمدفعيات رشاشة وأسلحة مضادة للدبابات سيساعد الرياض في جهودها "لتطويق الاضطرابات في اليمن" ومكافحة تنظيم الدولة.

ورداً على الانتقادات، أشار وزير الخارجية الكندي، الأربعاء، إلى أن السعودية استخدمت بطريقة مسؤولة منظومات أسلحة مماثلة بيعت لها منذ 1993.

وقال للصحافيين: إن "أفضل وأحدث المعلومات تفيد أن السعودية لم تستخدم هذه الأسلحة بشكل ينتهك حقوق الإنسان".

وأضاف أن "هذه المعدات لم تستخدم أيضاً بطريقة تخالف المصالح الاستراتيجية لكندا وحلفائها".

لكن النائب عن حزب المحافظين توني كليمنت رأى أن مراقبة صادرات كندا من الأسلحة لا تحتاج إلى أدلة على مخالفات، بل عن احتمال سوء استخدام.

وقال: "إذا كان هناك دليل على إمكانية استخدامها ضد السكان المدنيين (...) فالعقد يجب أن يلغى".

وتعهد وزير الخارجية "بتعليق أو إلغاء تراخيص التصدير" إذا أظهرت "معلومات ذات مصداقية أن هذا العتاد العسكري استخدم بطريقة سيئة".


من جهة أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها: إنه في الوقت الذي يتطلع فيه الكونجرس والإدارة الأمريكية للبحث عن سبل من أجل احتواء إيران، بدأ سيناتور ديمقراطي في جهد جديد لحرمان السعودية المنافس الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط من السلاح.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشيوخ لم يصوت لمنع مبيعات الأسلحة للسعودية حليفة الولايات المتحدة وذلك منذ 3 عقود.

وأضافت الصحيفة أن هذا التحرك  يأتي في ظل شكوى المشرعين الأمريكيين من أن السعودية وعلى الرغم من أنها حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، وواحدة من أكبر المشترين للسلاح الأمريكي، إلا أنها لا تتحرك بالضرورة بما يخدم مصالح الأمن القومي الأمريكي.