أحدث الأخبار
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد
  • 11:07 . موانئ دبي تبحث فرص الاستثمار في تايلاند... المزيد
  • 10:41 . مركز حقوقي يطالب أبوظبي بالسماح لمراقبين دوليين حضور جلسة الحكم في قضية "الإمارات84"... المزيد
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد
  • 07:25 . تقرير: انتشار واسع لحمى الضنك بين العمال المهاجرين في الإمارات... المزيد
  • 12:55 . نيويورك تايمز: بايدن ساهم بشكل رئيسي في مفاقمة المجاعة بغزة... المزيد

البنك الدولي يتجنب التعامل مع إيران رغم رفع العقوبات الدولية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2016


يسعى البنك الدولي إلى استئصال الفقر في العالم، غير أن حملته من أجل تحقيق هذا الهدف لا تزال تتوقف عند حدود إيران، بالرغم من تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وحاجتها الاقتصادية الصارخة.

ويتردد البنك الدولي في استئناف أنشطته في بلد قرر عام 2005 الامتناع عن تنفيذ أي مشروع جديد فيه؛ التزاماً منه بالعقوبات الدولية المفروضة على طهران؛ بسبب برنامجها النووي.

وقال رئيس البنك الدولي الأمريكي، جيم يونغ كيم، في منتصف أبريل "إننا نتابع الوضع عن كثب (...) لكن ليس لدينا في الوقت الحاضر أي مشروع محدد يهدف إلى منح قروض لإيران".

ولم تقدم طهران في الواقع طلباً بذلك، لكن تحفظات المؤسسة المالية مردها إلى أسباب أخرى، يلتقي فيها الاقتصاد مع الجغرافيا السياسية، والحرص على عدم إثارة استياء العملاق الأمريكي.

وتبقي الولايات المتحدة، المساهم الأول في البنك الدولي، الالتباس محيطاً بالأبعاد الحقيقية لقرار رفع العقوبات جزئياً عن إيران بموجب الاتفاق حول ملفها النووي، الذي أبرم في يوليو/تموز 2015، ودخل حيز التنفيذ في مطلع العام.

من الناحية النظرية لا تحول العقوبات الأخرى التي لا تزال مفروضة على إيران بسبب برنامجها للصواريخ البالستية ودعمها للإرهاب؛ دون تعامل البنك الدولي، أو "غيره من المؤسسات المالية الدولية"، بحسب ما أوضحت متحدثة باسم الخزانة الأمريكية لوكالة فرانس برس، لكنها قالت: إن ممثل الولايات المتحدة في البنك الدولي ملزم - بموجب التفويض الذي منحه إياه الكونغرس - بـ"التصويت ضد القروض لإيران".

ويمكن للمصرف - نظرياً - تخطي هذه المعارضة، وتمويل مشاريع إنمائية على صعيد المواصلات والطاقة والبنى التحتية وغيرها، في بلد تفشى فيه الفقر؛ نتيجة الحظر الاقتصادي، لكن الواقع أن أي استياء يمكن أن تبديه القوة الاقتصادية الأولى في العالم قد تكون له انعكاسات.

وقال الخبير في معهد "بيترسون" للدراسات الاقتصادية الدولية، جاكوب كيركغارد، "من الواضح أن هناك مخاطر سياسية بالنسبة للبنك الدولي إن ارتبط الأمر بإيران؛ لأن الكونغرس قد يكون رده سلبياً للغاية".

ويعارض الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بقوة، الاتفاق مع إيران، وهو يملك وسيلة ضغط قوية، إذ يمكن أن يعارض صرف الأموال التي وعدت الولايات المتحدة بها البنك الدولي من أجل مساعدة الدول الأكثر فقراً.