أحدث الأخبار
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد

لجنة برلمانية تقترح خطة زمنية لتنفيذ توصيات تطوير قطاع الصحة بالدولة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2016


تبنت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية، في المجلس الوطني الاتحادي، فكرة تقضي بضرورة وضع جدول زمني، لتنفيذ 15 توصية بشأن سياسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أصدرها المجلس في فبراير الماضي، ووافق عليها الأعضاء بأغلبية، حسب إفادة مقرر اللجنة البرلمانية في الاجتماع الأخير، سالم النار الشحي.

وقال الشحي، لصحيفة "الإمارات اليوم" المحلية، إن القصد من طلب اللجنة وضع جدول زمني لتنفيذ التوصيات، يتمثل في أن الجمهور المستهدف من مواطني الدولة، ينتظرون الرد الحكومي في هذا الأمر، لاسيما أن وزير الصحة ووقاية المجتمع أبدى تفهماً وتعاوناً مع الأعضاء، عند مناقشة التوصيات بصورة نهائية، في شهر فبراير الماضي.

وأشار إلى أن اللجنة أعادت صياغة بعض توصيات اللجنة السابقة، وعرضت على المجلس قبل ثلاثة أشهر، وتضمنت الإسراع في إصدار قانون اتحادي للتأمين الصحي للمواطنين، وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لمركز الإحصاء والأبحاث الصحية في الوزارة، لتمكينها من إجراء مسوحات دورية، للوقوف على العوامل المؤثرة في الصحة العامة، فضلاً عن وضع خطط واستراتيجيات، للحد من الأمراض المختلفة.

ولفت إلى أن اللجنة أوصت، قبل ثلاثة أشهر أيضاً، بضرورة وضع مبادرات استراتيجية، لتشجيع الكوادر المواطنة، وتحفيزها على الالتحاق بتخصصات الصحة العامة في نظام التعليم، وإعداد برامج أكاديمية في هذا الشأن، إضافة إلى إدراج مهارات الحياة الصحية، ضمن المناهج الدراسية في مختلف المراحل الدراسية، واعتماد خطة توعوية تثقيفية، بشأن مخاطر السمنة والسكري، وغيرهما من الأمراض.

وتابع: «اعتمدنا توصيات سابقة، وطورنا بعضها، لتشمل توصية بفتح كليات حكومية وخاصة، معنية بتدريس تخصصات طبية فنية، تشهد نقصاً في الدولة، مثل التمريض النفسي، والتمريض المجتمعي، وفنيي الإسعاف والوبائيات، والصحة العامة، علاوة على زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لبرامج ومبادرات التثقيف والتوعية الصحية، ووضع منهجية لقياس أثر هذه البرامج».

وأضاف أن التوصيات شملت أيضاً إعداد خطة وطنية، لتعزيز النشاط البدني في الدولة، على أن تتضمن مبادرات استراتيجية مختلفة في هذا الإطار، فضلاً عن وضع ضوابط ولوائح منظمة للعمليات الجراحية، الخاصة بتخفيف الوزن ومعالجة السمنة، حسب المعايير الدولية ومنظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن اللجنة البرلمانية استقرت على رفع توصية إلى الحكومة بهذا الشأن، تقضي بإنشاء مركزين لعلاج حالات التوحد لدى الأطفال في رأس الخيمة والفجيرة قريباً، نظراً لمعاناة أسر مرضى بسبب اصطحابهم إلى مناطق أخرى بعيدة.

وشملت التوصيات، كذلك، تضمين الخطة الوطنية الشاملة لرعاية المسنين إنشاء إدارات وأقسام متخصصة في أمراض الشيخوخة بمستشفيات الدولة، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وتوفير حياة كريمة لهم، والعمل على إصدار قانون الصحة النفسية، حفاظاً على حقوق المرضى النفسيين، والعاملين في مجال الطب النفسي، فيما يسير بموازاة ذلك إعداد خطة لاستقطاب العاملين في الصحة النفسية، لتشجيعهم على العمل في هذا المجال، وتوفير الخدمات الصحية النفسية الأولية، بشكل يتناسب مع التوزيع السكاني في الدولة.
وكانت لجنة تابعة للمجلس الوطني كشفت أن ميزانية 2016 قد اعتراها قصورا بعشرات الملايين لم يتم إدراجها في الميزانية لمشروعات صحية تم تجميدها لهذا السبب.