استدعت وزارة الخارجية التركية، الخميس، سفيرها لدى العاصمة البنغالية "دكا"، دوريم أوزتورك، إلى أنقرة؛ على خلفية إعدام زعيم الجماعة الإسلامية، مطيع الرحمن نظامي.
وأوضحت مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية أنه من المنتظر وصول أوزتورك إلى أنقرة، الخميس؛ لإجراء استشارات حول تداعيات إعدام نظامي.
ونددت الخارجية التركية بشدة، في بيان لها، الأربعاء(11|5)، بتنفيذ السلطات البنغالية حكم الإعدام بحق نظامي، الذي خضع للمحاكمة من قِبل محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش.
وكانت المحكمة العليا في بنغلاديش رفضت، الخميس الماضي، الطعن المقدم في حكم الإعدام الصادر بحق "نظامي"، في (29|10|2014)، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، فضلاً عن التعاون مع الجيش الباكستاني خلال حرب استقلال بنغلاديش في عام 1971.
يشار إلى أن "نظامي" (72 عاماً)، المسجون منذ 2010، يتزعم "الجماعة الإسلامية" في بنغلاديش منذ عام 2000، وكان وزيراً في حكومة ائتلافية ضمت إسلاميين بين عامي 2001 و2006.
وتقوم حكومة الشيخة حسينة المتطرفة بحملة انتقام من إسلاميي بنغلاديش على غرار قمع وبطش نظام السيسي ودول أخرى في المنطقة بدرجات مختلفة من بينهم أبوظبي التي تقود حملة ضد الإسلام الوسطي في العالم.