أعلنت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن مغادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة البلاد ظهر اليوم في زيارة خاصة إلى خارج الدولة.
وكان في مقدمة مودعيه الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وعدد من السمو الشيوخ.
ولم تنشر الوكالة أية تفاصيل عن الزيارة المفاجئة التي تأتي بعد نحو عامين من تواري رئيس الدولة عن الأنظار وسط انتشار أنباء محلية وخارجية تثير القلق على صحته وسلامته، إذ توحي هذه التقارير بأن رئيس الدولة يواجه تغييبا من جانب شخصيات أمنية وتنفيذية في الدولة منذ عامين، مع تصاعد مؤشرات وعلامات إعفائه من منصبه على الأقل بذريعة مرضه الذي أعلنت عنه الوكالة الرسمية منذ عامين دون أن يتمكن الإماراتيون من الإطمئنان على رئيسهم الشيخ خليفة بن زايد.
ولم تكشف الوكالة عن وجهته ولأي غرض إن كانت علاجية أو أي هدف آخر، حتى وخلافا لبروتكول الدولة لم تنشر هذه الوكالة أية صور له في المطار أثناء مغادرته، في حين لا تكشف الجهات المعنية عن حالته الصحية رغم اهتمام الإماراتيين بمتابعتها.
ومؤخرا وأثناء زيارة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لموسكو وصفت وسائل الإعلام الروسية شخصية إماراتية على أنها "الزعيم الإماراتي" إضافة إلى الزعيم الروسي بوتين، وهو وصف لا يطلق إلا على الرئيس، في سياق وصف متانة العلاقات بين بوتين و ولي عهد أبوظبي، وهو الذي يقيم علاقة قوية مع الرئيس الروسي.