وصلت إلى مطار أرخبيل سقطرى اليمنية طائرتان إماراتيتان على متنهما مساعدات إغاثية غذائية مقدمة من مؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية».
وقال محافظ سقطرى العميد سالم عبد الله عيسى السقطري، بحسب ما نقلت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، إن "الإمارات أطلقت مشروعا إغاثيا يستهدف توزيع 10 آلاف سلة غذائية عبر مؤسسة خليفة الإنسانية، سيتم إيصالها على دفعات، مضيفا أن طائرات أخرى ستصل إلى سقطرى خلال الأيام المقبلة".
وأضاف أن الإمارات تبذل جهودا جبارة من أجل إيصال المساعدات الغذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة بمحافظة سقطرى التي تعاني من أوضاع صعبة.
ولفت «إلى أن هذه اللفتة الكريمة جاءت في ظل جملة مشاريع تنموية يجري تنفيذها من قبل الأشقاء في الإمارات ضمن جهود تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات الأساسية».
ويأتي هذ الدعم الرفض الشعبي والذي يقف معه الرئيس عبدربه هادي أي أدوار "فردية" بعيدا عن التحالف في اليمن وهو الأمر الذي يتهم به ناشطون يمنيون أبوظبي تحديدا من بين دول التحالف، خصوصا بعد حرفها للبوصلة عن معركة الحوثيين، والتعاون مع أمريكا فيما يخص تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة فقط.
أما على صعيد المساعدات فأبوظبي تركز معوناتها فقط على عدن وسقطرى وحضرموت والمكلا، فيما لا ينال محافظات الشمال أي شيء.
وتتهم أبوظبي بدعم وتحريض سلطات عدن وعلى رأسها المحافظ بالتسبب بطرد أهالي المناطق الشمالية الذي يقطنون الجنوب من مناطق عدن وما حولها.