أحدث الأخبار
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد
  • 09:28 . أمير قطر يستقبل وفداً من حماس ويبحث معه مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار... المزيد
  • 09:10 . مساء اليوم.. إطلاق "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي... المزيد
  • 09:02 . مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة... المزيد
  • 01:19 . نواف سلام رئيساً لوزراء لبنان خلفاً لميقاتي... المزيد
  • 08:54 . توسع الحرائق في لوس أنجليس ووسط توقعات باشتداد الرياح مجددا... المزيد
  • 08:48 . رئيس الدولة ونظيره الأذربيجاني يبحثان تطوير التعاون المشترك... المزيد
  • 08:22 . "الدعم السريع" تهاجم سد مروي وتقطع الكهرباء عن مناطق واسعة... المزيد
  • 02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد

المالية تكتمت على الأسباب..61% انخفاض مشتريات الحكومة خلال 5 شهور

التقشف أو وقف الهدر قد يكونان ضمن أسباب عديدة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2016


كشفت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإدارة المالية في وزارة المالية، مريم محمد الأميري، أن وزارات ومؤسسات الحكومة الاتحادية رشدت مشترياتها، خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2016، بنسبة تبلغ نحو 61%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

 وأضافت أن قيمة المشتريات الحكومية، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية مايو الماضي، بلغت 352.3 مليون درهم، مقابل مشتريات بقيمة 902.5 مليون درهم، خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2015.

الأميري التي استطردت في الشروح الفنية لعملية الشراء والبيع لم تتطرق لأي تفسير أو تعليل لأسباب هذا الانخفاض الحاد والكبير جدا، إن كان بسبب نقص الميزانيات أو سوء إدارة مالية أو انخفاض أسعار المواد التي تشتريها الحكومة أو أي سبب آخر.

وتقوم الجهات الحكومية الاتحادية خصوصا بإجراءات تقشف واسعة النطاق بصورة غير معلنة، ما يمكن أن يدفع للتساؤل، إن كانت المشتريات بالحجم السابق يمكن خفضها دون التأثير على مستوى خدمات الحكومة فهل كانت تلك المشتريات "فائضا" عن الحاجة وهدرا للمال العام، وإذا كان يمكن الاستغناء عنها فلماذا كانت تشتريها المؤسسات الحكومية، وهل يعني أن هناك عمليات فساد كامنة وراء مشتريات الحكومة السابقة، وهل يمكن اعتبار هذا الانخفاض مؤشر "تقشف" أم وقف هدر أموال. ويبدو أن المواطن الإماراتي هو من يدفع ثمن هذا الوضع إن كان سبب الانخفاض "تقشفا" أو وقفا لعمليات فساد عديدة الأمر الذي يفرض فتح تحقيقات حول هذا "الادخار المفاجئ؟".