أحدث الأخبار
  • 11:20 . وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يزور أبوظبي ويلتقي عبدالله بن زايد... المزيد
  • 09:23 . عقوبات أمريكية على قائد "قوات الدعم السريع" وشركة مرتبطة بها في أبوظبي... المزيد
  • 09:19 . في خطوة غير قانونية.. السلطات اللبنانية تسلم عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى أبوظبي... المزيد
  • 08:36 . ارتفاع ضحايا حرب الإبادة على غزة إلى 45 ألفا و885 شهيدا... المزيد
  • 07:58 . سوريا.. حملات تمشيط تلاحق "فلول الأسد" في ريف دمشق... المزيد
  • 07:45 . الكونجرس الأمريكي يصدق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية... المزيد
  • 07:07 . وكالة: سوريا ستستقبل سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر... المزيد
  • 06:23 . "رويترز": أبوظبي تناقش مع "إسرائيل" تشكيل حكومة بغزة بعد الحرب... المزيد
  • 12:12 . أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض... المزيد
  • 11:59 . واشنطن تسلم عمان 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو... المزيد
  • 11:55 . مباحثات كويتية عمانية حول المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:17 . السعودية تتوقع اقتراض 37 مليار دولار في 2025... المزيد
  • 11:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 10:38 . "موديز" تمنح سندات "الدار" تصنيف "Baa3" مع نظرة مستقرة... المزيد
  • 10:27 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة الثروة السمكية... المزيد
  • 09:01 . روسيا تعلن السيطرة على مدينة كوراخوف الأوكرانية... المزيد

بعد "البراميل".. نظام الأسد يبتكر "الخراطيم المتفجرة" لتدمير حلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2016


ابتدع نظام بشار الأسد أسلوباً جديداً في الحرب التي يخوضها ضد فصائل المعارضة السورية؛ عبر إلقاء "خراطيم متفجرة" يصل طولها إلى عشرات الأمتار، وذلك بهدف إلحاق أكبر نسبة تدمير وقتل في المنطقة المستهدفة.

وأفاد ناشطون أن طيران النظام المروحي ألقى، السبت، "خراطيم" محشوة بالمتفجرات على أحياء مدينة حلب شمالي سوريا، وذلك في الحالة الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية، بحسب أورينت نت.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ"الخراطيم المتفجرة"، والتي يبلغ طول أحدها نحو 100 متر، ويحتوي بداخله على مواد شديدة الانفجار؛ مثل "السيفور، وtnt"، إلى جانب صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.

وكثف طيران نظام بشار الأسد، والطيران الروسي، غاراته على مدن حلب وأريافها خلال الأيام الأخيرة، مرتكباً عدة مجازر، وموقعاً عشرات القتلى والجرحى، وتقول تقارير إن محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا تتعرضان يومياً لنحو 300 غارة جوية.

وكان اتفاق هدنة تم التوصل إليه في مناطق عدة من سوريا، بينها حلب، في نهاية فبراير انهار بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ في المدينة، وأوقع 300 قتيل خلال أسبوعين، ما دفع راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة وروسيا، إلى الضغط من أجل فرض اتفاقات تهدئة، ما لبثت أن سقطت بدورها.

واستخدم النظام هذا السلاح أيضاً خلال معارك جوبر ودرعا، عبر قصف مناطق الاشتباك، أو تلك المخطط لاقتحامها عبر منصات إطلاق أرضية، وأعاد النظام وحلفاؤه استخدام هذا السلاح الخطير داخل المدن.

وفكرة الأنابيب المحشوة بالمتفجرات ليست جديدة، بل هي موجودة منذ فترات طويلة، حتى إن النظام استخدم نفس الأسلوب مع عربات تطهير حقول الألغام ur-77 التي استخدمها سابقاً، وبخاصة في ريف دمشق.

ويفسر ناشطون لجوء النظام إلى هذا "السلاح البدائي" لتكلفته "الرخيصة"، فهو سلاح لا يتطلب أي توجيه، ويتم إلقاؤه من المروحيات على المناطق السكنية المكتظة، ليتسبب بدمار كبير، والتي تحقق في ذات الوقت استراتيجية الأسد في تعمد إحداث الدمار على أوسع نطاق؛ عملاً بمبدأ "الأرض المحروقة".

وتتواتر الأنباء من أن روسيا تحضر لهجوم واسع النطاق على حلب بعد فشل أحدث هجوم بري لمليشيات إيرانية وعناصر حزب الله الإرهابي الذي واجهوا نكبة حقيقية في خان طومان بحلب في الأيام القليلة الماضية.