وقال: "لقد وضعوا المجاملة السياسية فوق الفطرة السليمة، وفوق سلامتكم وفوق كل شيء آخر"، متوعداً بالإيقاف المؤقت للهجرة من "مناطق في العالم ذات تاريخ معروف بمعاداتها للولايات المتحدة وأوروبا وحلفائنا، حتى نفهم كيف يمكن أن نقضي على هذه التهديدات".
وأضاف: "على المجتمعات الإسلامية التعاون مع قوات فرض القانون في الإبلاغ عن الأشخاص السيئين، والذين يعلمون بأماكنهم".
وتحدى ترامب منافسته كلينتون لتشرح أسباب تأييدها لاستقبال لاجئين من الحرب الأهلية السورية وقال إن سياساته ستوفر حماية أفضل للنساء الأمريكيات والمثليين واليهود والمسيحيين.
كما انتقد ترامب الرئيس باراك أوباما حين شكك في دوافعه لرفضه استخدام تعبير "الإرهاب الإسلامي المتشدد" في وصف هذا النوع من الهجمات. وقال إن الرئيس وكلينتون غير أهل لقيادة البلاد.
من جانبها، انتقدت مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة، هيلاري كلينتون، تصريحات ترامب المعادية للمسلمين، واعتبرت أن خطابه "يصب في مصلحة الإرهابيين"، ويعمل في الوقت نفسه على إيذاء "القسط الأكبر من المسلمين الذين يحبون الحرية ويكرهون الإرهاب".
وأشارت كلينتون إلى أن خطاب منافسها الجمهوري "رفع جرائم الكراهية ضد المسلمين والمساجد إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه".
وقام شاب مسلّح يدعى عمر متين بفتح النار على مرتادي نادٍ ليلي للمثليين بولاية فلوريدا، فجر الأحد الماضي، متسبباً في مقتل 50 شخصاً وجرح 53 آخرين، حيث انتهى الأمر بمقتله بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين الشرطة.
ويحاول الرئيس باراك أوباما وضع تشديدات إضافية لحصول المدنيين على الأسلحة بسبب تزايد حوادث إطلاق النار الجماعي داخل البلاد.