كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن تفاصيل 3 لقاءات أجراها نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى مع منظمة حزب العمال الكردستانى خلال الأشهر الستة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة التركية عن تقارير مخابراتية أن النظام المصرى أشعل الضوء الأخضر لفتح ممثلية لحزب الاتحاد الديمقراطى"PYD" الفرع السورى لحزب العمال الكردستانى فى القاهرة بعد أعمال متابعة وملاحقة طويلة تمكنت المخابرات التركية من إعداد تقرير مفاده أن نظام عبد الفتاح السيسى فى مصر دخل بعلاقات مع حزب العمال الكردستاني.
وتمكّنت جريدة حريت من الوصول إلى التقرير الذى يدعى بأن مصر قد أقامت علاقةً قريبة وتعاوناً مع حزب العمال الكردستاني.
وجاءت المعلومات الواردة نصيا فى التقرير على النحو الآتي:
نقل النقود والسلاح
"بدأ أول تماس بين مصر وحزب العمال الكردستانى "PKK" عن طريق الحكومة العراقية المركزية فقد سُمح لهيئة بسوية ليست عالية بالذهاب إلى بغداد فى أواسط شهر ديسمبر من العام الماضى ثم توجهت الهيئة إلى مصر بعد حصولها على تأشيرات من السفارة المصرية فى بغداد.
1- فى اللقاء الأول الذى جرى فى شهر ديسمبر تقرَّرَ إجراء زيارة أخرى فى أقرب فرصة.
2-وفى يناير من عام 2016 ذهبت هيئة بمستوى أعلى من حزب العمال الكردستاني، والتقت بعض ضباط المخابرات المصرية حيث عرضت مصر لأول مرة إمكانية تقديم الدعم لحزب العمال الكردستانى وبعد هذا اللقاء، سلمت مصر كمية من الأسلحة ومبلغًا من المال لحزب العمال الكردستاني.
3- وجرى اللقاء الأخير بين مصر وحزب العمال الكردستانى فى عام 2016 حيث تشكلت الهيئة من سبعة أعضاء تم التثبت من خمسة منهم وهم: من أعضاء الهيئة التنفيذية لاتحاد المجموعات الكردستانية "KCK" مصطفى قرة صو، وغولشان إكسان التى تحمل الاسم الحركى فاطمة إدر، ومسئول العلاقات الخارجية فى اتحاد المجموعات الكردستانية سيد خان أياظ الذى يحمل الاسم الحركى دمغات أغيت، وكل من وليد خليل الذى يحمل الاسم الحركى ألدار، وعضو يحمل الاسم الحركى أزاد، وهناك اثنان لم يحدد اسماهما."
ويبرز التقرير أن مصر حذت حذو كثير من الدول الأوروبية بإشعال الضوء الأخضر لفتح ممثلية لحزب الاتحاد الديمقراطى "PYD"
عمليات ضد الإخوان
وجاء فى التقرير أنه تم الاتفاق بين الطرفين على أن يقوم حزب العمال الكردستانى بجمع معلومات حول أعضاء حركة الإخوان المسلمين المصريين فى تركيا، وتنفيذ عمليات ضدهم عندما تقتضى الحاجة، وفتح ممثلية لاتحاد المجتمعات الكردستانى وحزب الاتحاد الديمقراطى فى القاهرة، واستمرار القاهرة بتقديم الدعم بالسلاح والمال للمنظمة، واستمرار اللقاءات.
ونوه التقرير بأنه لم يتم التحقق من إجراء أي لقاء منذ أبريل حتى الآن.