دفع الطلب الكبيرعلى السفر خلال الموسم الجاري بأسعار تذاكر الطيران الاقتصادي إلى مستويات قياسية، لتتخطى في بعض الرحلات نظيرتها في الطيران التجاري، على الرغم من الفارق الكبير بين النموذجين من حيث الأسعار.
وبينت شركات سفر عديدة أن أسعار تذاكر السفر خلال ذروة الموسم الجاري أعلى بنسبة تراوح بين 10 و15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مستفيدة من الطلب الكبير، على الرغم من تراجع أسعار الوقود والتكاليف التشغيلية لشركات الطيران.
وقلصت فترة الذروة خلال إجازة عيد الفطر فارق الأسعار بين الطيران التجاري ونظيره الاقتصادي إلى وجهات بيروت والقاهرة وعمان.
وقال مدير إحدى شركات السياحة إن «الفروق بين أسعار تذاكر الطيران الاقتصادي والتجاري تضاءلت بنسب كبيرة خلال الصيف الجاري، وذلك قبل أسابيع من بدء موسم الذروة، في ظل طلب كبير على السفر».
وأشار إلى أن أسعار تذاكر الطيران الاقتصادي لبعض الرحلات المغادرة قبيل عيد الفطر المقبل، وصلت خلال الأيام القليلة الماضية إلى مستويات قياسية، لتتخطى الأسعار في الطيران التجاري، خصوصاً إلى وجهات بيروت اللبنانية، والقاهرة المصرية، وعمان الأردنية.
وذكر أن هذا الارتفاع في أسعار الطيران المنخفض الكلفة، يطال أيضاً بعض المحاور الآسيوية في باكستان والهند.
وأكد أنه وبمجرد انتهاء فترة الذروة، فإن الأسعار تصبح حقيقية وتعود إلى طبيعتها، مشيراً إلى أن موسم الصيف الجاري شهد ازدحاماً وارتفاعاً كبيراً في الطلب مع انتهاء العام الدراسي، وبدء العطلات الصيفية وإجازة عيد الفطر، مضيفاً أن جزءاً كبيراً من الرحلات التي تبدأ مع عطلة عيد الفطر تسجل حالياً معدلات إشغال كاملة.