أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزيرها سامح شكري سيتوجه الأحد (10|7) إلى إسرائيل في "زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام"، وسيلتقي بنيامين نتنياهو.
وقالت الوزارة في بيانها أن شكري سيزور إسرائيل "في زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية".
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري سيجرى "محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية".
وأضاف أبو زيد أن المحادثات ستركز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفا النزاع ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمهيدا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن زيارة شكري إلى إسرائيل تأتى في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل.
وتأتي زيارة شكري لتل أبيب بعد يومين من انتهاء جولة لنتنياهو في إفريقيا وخاصة أثيوبيا التي تعهد فيها بدعم مشاريع أثيوبية على حساب مصلحة مصر القومية في حصتها بالمياه من نهر النيل.