استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس حادث الاعتداء على كنيسة في "روان" شمال غرب فرنسا، والذي أسفر عن ذبح قس، مشيرة إلى أنّها جريمة همجية ودنيئة.
وعدت أبوظبي أنّ استهداف دور العبادة والعاملين فيها وترويع الآمنين مثال صارخ على أنّ الإرهاب لا دين له ولا مبادئ، وأن هدفه الأساسي نشر الفتن وتأجيج مشاعر الكراهية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن هذه الجريمة الصادمة التي وقعت في أحد الأماكن الدينية تدل على خسة مرتكبيها ومن يقفون وراءهم، وتحتم على الجميع العمل بحزم ودون تردد من أجل التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله. وأعرب البيان عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع فرنسا الصديقة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات في مثل هذه الظروف.
يشار إلى أن رئيس أساقفة "روان"، أصدر اليوم، بيانًا أعلن فيه هوية ضحية عملية احتجاز الرهائن، وهو الكاهن جاك آميل، البالغ من العمر 84 عامًا.
وأعلن تنظيم الدولة، مسؤوليته عن عملية احتجاز الرهائن، التي جرت في وقت سابق اليوم داخل كنيسة بلدة "سان إتيان لو روفراي".
ويأتي هذا الهجوم بينما تعيش فرنسا في حالة تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي استهدف مدينة "نيس" جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل 84 شخص، وأصاب أكثر من 350 آخرين وتبنى الاعتداء تنظيم الدولة، كما يتزامن الاعتداء الجديد اليوم مع افتتاح الأيام العالمية للشباب في كراكوفيا في بولندا، وهو تجمع ضخم للكاثوليك يشارك فيه البابا فرانسيس.