أكد محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، توفير بوابات إلكترونية لمقرات مكتب شؤون الحجاج ومخيمات حجاج الدولة، والعمل جارٍ لإصدار بطاقات إلكترونية لكل حاج من حجاج الدولة للدخول من وإلى المخيمات.
وقال في تصريحات لصحيفة «الاتحاد» المحلية: نتواصل بشكل دائم مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية للارتقاء بمستوى الخدمات التي ننوي ونخطط لها إسعاداً وتيسيراً على حجاج الدولة، مشيراً إلى التعاقد مع شركة متخصصة هندسياً وخدمياً لبناء المخيمات بأحدث المواصفات من حيث التهوية والتكييف، حيث سيتم تركيب مكيفات اسبيلت عالية الجودة في جميع الخيام، كما وفرت بعثة الحج العدد اللازم من الحمامات وأماكن الوضوء والمصليات، وتابعت تحسين هذه الخدمات من سنوات، وكلما دعت الحاجة إلى زيادة العدد.
وأشار رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى وجود 13 لجنة تم تشكيلها لخدمة الحجاج، وكلها لجان متخصصة ومدربة تدريباً متميزاً للقيام بأداء خدماتها فوراً وعلى مدار الساعة من مرحلة الإعداد للسفر وأثناء تأدية المناسك، وإلى حين العودة إلى أرض الوطن.
وأضاف أنه توجد لجان وطواقم خدمة متخصصة لخدمة مخيمات النساء كالوعظ والطبابة وخدمات الإعاشة ونحوها، بحيث لا تشعر المرأة في الحج بأي حرج أو ضيق. ورسالتنا التيسير والخدمة المتميزة إرضاء لله سبحانه وتعالى في توفير أرقى الخدمات لحجاج الدولة.
وأشار إلى أن أهم الاشتراطات لحجاج بيت الله الحرام تتركز في التطعيمات اللازمة والحصول على الاستمارة الصحية من وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة، وأن يكون جواز السفر ساري المفعول بالنسبة للمقيمين في الدولة، وإقامة لا تقل عن 6 أشهر، ومن ثم إدخال هذه المعلومات بالنظام الإلكتروني في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وهي بدورها ستقوم بإدخال ذلك ببرنامج المسار الإلكتروني لحجاج الخارجة في المملكة العربية السعودية، وبعد هذه الإجراءات يتم إصدار تصاريح الحج للمواطنين وتأشيرات الحج للمقيمين،
وأضاف الكعبي أن من أهم الاشتراطات أيضاً توقيع عقود واضحة فيما بين حملات الحج والراغبين في الحج معها وهي عقود تقديم الخدمات التي تشمل الطيران والمواصلات والسكن والإعاشة في الأراضي المقدسة.
وقال إنه سيكون هناك ورش عمل وندوات ومحاضرات شرعية وطبية وإدارية عبر وسائل الإعلام المختلفة، ستبدأ من أول شهر ذي القعدة لإرشاد الحجاج وتوعيتهم بشؤون الحج وإجراءات السلامة قبل سفرهم، أي في فترة التهيئة استعداداً للسفر.