تركت أنباء منع السلطات في الدولة العارضة والممثلة الكندية جيجي غورجس، من دخول دبي بعد أن تم احتجازها في المطار لمدة 5 ساعات للتأكد من هويتها، نظرا لأنها من المتحولين جنسيا، ارتياحا شعبيا كبيرا لدى الشعب الإماراتي الذي يأنف ويرفض هذه السلوكيات الشاذة المنافية للفطرة والأخلاق السوية والمناهضة لقيم الإماراتيين وتقاليدهم وعقيدتهم.
وقد قالت العارضة (24 عاما)، لموقع TMZ المتخصص في الأخبار الفنية، إن أحد موظفي المطار استوقفها قائلا: "قيل لي إنك متحولة جنسيا.. فلا تستطيعين دخول البلاد".
كما أخبرت غورجس الموقع ذاته أن "المسؤولين في المطار ادعوا أن الصورة الموجودة في جواز السفر الذي تحمله ليست حديثة، وغير مطابقة لما تبدو عليه في الواقع، ولا يظهر هويتها كأنثى، بينما أصرت من جانبها على أن الصورة حديثة واسمها في جواز السفر جيجي لورين" على حد زعمها.
ووصفت غورجس تجربتها في المطار في تعليق نشرته على صفحتها على انستغرام قائلة، "كانت واحدة من أكثر اللحظات رعبا في حياتي ولا أتمنى لأحد أن يعيشها مثلي.. أن تمنع من دخول مكان فقط لأنك أنت هو أمر مقزز ومخيف أيضا، ويثبت أن الأمور بحاجة إلى تغيير.. أنا في طريقي إلى مكان آخر يقبلني كما أنا.. بسلام وبخير وسعادة"، على حد قولها.
ونالت العارضة والممثلة وخبيرة الماكياج شهرة واسعة على يوتيوب بسبب توثيقها لمراحل تحولها من رجل إلى امرأة على مدى أشهر.
ويرفض الإماراتيون على الدوام هذه السلوكيات والشخصيات غير المرحب بها في أرض الدولة، ولا يزالون ينظرون بتقدير لحادث "فيديو المواطنة" الذي يشير إلى توبيخ إحدى بنات الإمارات لعارضتي أزياء عربيتيين سافرتين في أحد مراكز التسوق في الدولة، مثلما استنكروا في السنوات القليلة الماضية إقامة حفلات لمادونا والليدي غاغا في الدولة.
ومؤخرا، أعلنت مؤسسات الدولة عن وضع مادة التربية الأخلاقية في المناهج التربوية على أمل أن تسهم في محاربة هذه الظواهر المنحرفة في المجتمع وتنقيته مما رسب فيه من سلوكيات مرفوضة شعبيا على نطاق واسع من جانب الإماراتيين والمقميين العرب وغالبية المقيمين الذين وفدوا للدولة بغرض العمل والاستقرار.