قالت هيئة كبار العلماء السعودية إن منهج تنظيم "داعش" هو تكفير المسلمين وإن وظيفتهم هي تفريق الأمة، وإن غايتهم تمكين الأعداء، مؤكدة أن من دخل معهم أو ناصرهم فإنه "شريك في قتل المسلمين".
وأكدت الهيئة أنه "لا يجوز نسبة التنظيم إلى الإسلام؛ لأن أفعاله لا تمت إلى الدين بصلة بإجماع علماء المسلمين"، حسب ما نشرته صحيفة "الجزيرة" السعودية.
وأوضحت هيئة كبار العلماء أن من فجر نفسه فقد جمع بين موبقتين؛ قتل النفس المسلمة وقتل نفسه بالانتحار، مشيرة إلى حرمة التستر على الإرهابيين، وعدته من كبائر الذنوب.
وتابعت: "ومن ثبت عليه أنه سوغ الإرهاب بأي وسيلة كانت، فإن على ولي الأمر إحالته إلى القضاء ليجري نحوه ما يقتضيه الشرع نصحاً للأمة، وإبراء للذمة، وحماية الناس ومصالحهم"، لافتة إلى أهمية التماسك وحماية المقدسات.