أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أن علاقات بلاده مع تركيا لم تتراجع، وأن الأواصر بينهما ما زالت قوية كسابق عهدها، وأن محاولة الانقلاب الفاشلة لم تؤدِّ إلى تراجع العلاقات بين البلدين.
وقال أوباما في لقاء له مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: إنّ "تركيا ما زالت حليفاً قوياً في الناتو، وهي تعمل معنا لهزيمة داعش، وهي شريك مهم في العديد من قضايا المنطقة".
ورداً على تقارير إعلامية تحدّثت عن تراجع العلاقات مع تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو الماضي، أجاب أوباما قائلاً: "لم نر تدهوراً في العلاقات الأمنية".
وحول استقرار تركيا الآن هل هو مطمئن له، رد الرئيس الأمريكي قائلاً: "لقد مروا (الأتراك) بزلزال سياسي وحضاري في بلادهم"، في إشارة إلى تأثير الانقلاب على الحياة العامة في تركيا، وهو أمر أوجب على تركيا أن تمر بعملية "إعادة بناء"، على حد تعبيره.
واعتبر أن "كيفية إعادة البناء ستكون مهمة كذلك"، لافتاً إلى أن بلاده "تدعم الشعب التركي، لكننا مثل أي صديق صالح، نريد أن نقدم لهم آراءنا بصدق، إذا ما ظننا أن خطواتهم تتناقض مع مصالحهم وشراكتنا معهم على المدى البعيد".
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش زيارته للصين لحضور قمة مجموعة العشرين، التي تلتئم في هذا البلد، الأحد والاثنين، المقبلين.