أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

الإمارات تتحدث عن "تعارض بين حقوق الإنسان و مصالح الدول"

السفير الزعابي
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2016

دعت دولة الإمارات إلى تفعيل "حوار صريح وشفاف وبناء، بين الدول ومجلس حقوق الإنسان، يراعي الأهداف النبيلة التي يسعى إليها من جهة، ومصالح الدول من جهة أخرى".

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، في إطار النقاش العام حول التقرير الشفهي للمفوض السامي لحقوق الإنسان الذي تم تنظيمه في سياق أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان.

وأكد السفير الزعابي في مستهلّ كلمته أن دولة الإمارات تشارك المفوض السامي العديد من الانشغالات المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، كما تقدر الجهود التي يقوم بها مكتبه في تلك المناطق بالرغم من الصعوبات التي يواجهها أعضاء هذا المكتب في العديد من الحالات.

وفيما يتعلّق ببعض أنشطة مكتب المفوضية السامية، ذكّر بأن قرار الجمعية العامة 60/251 يحث هيئات حقوق الإنسان بما فيها مكتب المفوضية ومجلس حقوق الإنسان بمختلف آلياته على التعاون وتقديم الدعم والمساعدة والخدمات الاستشارية للدول الراغبة في ذلك.

وأضاف: "غير أن التجربة الحالية أظهرت بأنه إلى حد اليوم مازال سوء التفاهم قائما ويخص بعض الجوانب المتعلقة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني، مما حمل الدول على اعتبار هذه الجوانب تدخلا في شؤونها الداخلية وانتهاكا لمبدأ سيادتها، نظرا لأهمية مبدأ السيادة ومكانته الخاصة التي يحتلها في ضمائر الشعوب والأمم"، على حد تعبيره.

وفي هذا الصدد، زعم أنه يمكن تجاوز هذه الخلافات بكل موضوعية عن طريق تفعيل الحوار الصريح والشفاف والبناء، وذلك من خلال مراعاة مصالح الدول من جهة، والأهداف النبيلة التي يسعى مكتب المفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان إلى تحقيقها في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع وفي كافة أنحاء العالم، من جهة أخرى.

وتتذرع دولة الإمارات ودول خليجية وعربية بمبدأ السيادة لمواصلة رفضها المطالب الحقوقية واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان وفق ما يقوله ناشطون حقوقيون ومنظمات حقوقية لا تزال توثق جرائم حقوقية في مصر وسوريا يرتكبها نظاما السيسي والأسد فضلا عن الانتهاكات الحقوقية الأخرى في دول عربية أخرى.

وفيما يتعلق بالقضايا التي تناولها المفوض، عبّر السفير الزعابي عن "أسفه لتجاهله جهود مملكة البحرين" في إيجاد أرضية توافقية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالنسبة لكل الأطراف، معتبرا تركيز المفوض السامي على السلبيات وحدها من شأنه أن يعطي صورة خاطئة يمكن لجهات أخرى توظيفها لجعل الوضع في البحرين أكثر تعقيدا.

وفي هذا السياق، شدد الزعابي "على أن الحوار الموضوعي والبناء، وليس المواجهة أو الخطاب الحاد والمتشنج، هو السبيل الوحيد لتجاوز الوضع الحالي في البحرين"، على حد قوله.

وفي ختام كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد  السفير الزعابي استعداد دولة الإمارات التام للعمل والتعاون مع السيد المفوض السامي بما يساهم في إنجاز أنشطة مكتبه كما فعلت ذلك في السابق من خلال اشتراكها السنوي المنتظم في ميزانية مكتب المفوضية وتبرعاتها المتواصلة في عدد من صناديق الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقد رأى مراقبون أن تطرق السفير لتبرعات الإمارات للمفوضية إنما يعبر عن إحباط نظرا لتسامي المفوضية عن الوقوع في قيود هذه المساعدات من جهة، ويعبر عن تلميح بقطع هذه التبرعات عن المفوضية من جهة أخرى.

يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته الثالثة والثلاثين في جنيف في الفترة من 13 إلى 30 سبتمبر 2016.