في الوقت الذي لا تكف فيه وسائل الإعلام الرسمية المحلية عن نقل الأخبار والتقارير شبه اليومية عن دعم الإمارات للكهرباء خارجيا وخاصة في اليمن في مختلف المدن اليمنية، جدد مواطنون في أم القيوين مطالبهم بتوصيل الكهرابء لأعمدة الإنارة المنصوبة منذ 6 سنوات.
وقالت صحيفة "الاتحاد" المحلية في عددها اليوم (18|9)، جدد مواطنون في أم القيوين مطالبهم بضرورة توصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة، التي تم تركيبها منذ أكثر من 6 سنوات في عدد من الشوارع الحيوية والأحياء السكنية بالإمارة، ولم يتم تشغيلها حتى الآن، مؤكدين أنهم سبق أن طالبوا الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، والجهات المختصة بسرعة تشغيلها، حفاظاً على سلامة مستخدمي الطرق.
وقالوا: إن تشغيل أعمدة الإنارة أمر ضروري ومهم للسائقين، لكي يستطيعوا أن يروا الطريق بشكل واضح في فترة الليل، وأن يتفادوا الحيوانات السائبة التي تعبر الشوارع بطريقة مفاجئة، وكذلك من أجل تفادي دهس الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بجانب الطرق، لافتين إلى أن "مطالبهم ليست كبيرة أو بمعجزة، حتى تتأخر كل هذه السنوات ولا أحد يستجيب لهم."، والتعبير للصحيفة الرسمية.
ونقلت "الاتحاد" عن المواطن عبدالله بوعصيبة من سكان أم القيوين: إنه شاهد 5 مركبات في ليلة واحدة، تصدم رصيفا بأحد شوارع السلمة المؤدية إلى شارع الشيخ زايد بن سلطان، وذلك بسبب ظلمة المكان لعدم تشغيل إنارة الأعمدة، كما أن بعض السائقين كادوا أن يتسببوا في دهس حيوانات سائبة، تتجول في المنطقة.
وأضاف: "أهالي الإمارة دائماً يطالبون الجهات المعنية، بسرعة توصيل التيار الكهربائي للأعمدة، ولكن لم يجدوا أحداً يستجيب لمطالبهم".
وقالت الصحيفة الرسمية، "تواصلت «الاتحاد» مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لمعرفة أسباب تأخر توصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة في الشوارع والأحياء السكنية، ولم تتلق منها أي رد، ولا تزال الهيئة تلتزم الصمت تجاه هذه القضية، التي أصبحت تقلق أهالي أم القيوين".
أما على الجانب الآخر، فقد نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" في عددها اليوم (18|9)، تحت عنوان "الإمارات تقدم مساعدات كبيرة لتحسين خدمة كهرباء أبين" وذلك ضمن العناوين التي باتت معتادة حول المساعدات الإماراتية التي تقدمها لعدن وسوقطرى والمكلا و"بنغازي حفتر" والكنيسة القبطية في مصر، ومساعدات عسكرية لقوات الأمن والجيش الصوماليين وغيرها من عشرات أوجه المساعدات والدعم الخارجي.