جددت دولة الإمارات العربية التزامها بأهداف المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، مشددة على عضويتها الفاعلة في التحالفات الإقليمية والدولية لمحاربة هذه الظاهرة على الصعد كافة.
وأعادت التأكيد على موقفها الثابت والرافض لكل أشكال الإرهاب والتطرف والطائفية التي تقوض الدول وتمزق النسيج الاجتماعي والتوافق الوطني، وتهدد الأمن والسلام الدوليين.
وقال ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، في كلمة الدولة أمام القمة ال 17 لحركة عدم الانحياز التي استضافتها فنزويلا خلال اليومين الماضيين، إن الإمارات ملتزمة بأهداف المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، وهي عضو فاعل في التحالفات الإقليمية والدولية القائمة لمحاربة هذه الظاهرة على الصعد الأمنية والثقافية والفكرية كافة.
وأشار رئيس وفد الدولة المشارك في القمة إلى مبادرة دولة الإمارات إنشاء مركزي «هداية» والاتصالات الرقمية «صواب»، لمحاربة الأكاذيب والآراء المتطرفة والأنشطة الدعائية عبر شبكة الإنترنت للمنظمات الإرهابية مثل «داعش».
وكانت الدولة قد صنفت 83 تنظيما وحركة على أنها "جماعات إرهابية", وشملت القائمة روابط دعوية ومؤسسات حقوقية وفكرية.
كما أنها تشارك في تحالفين ضد الإرهاب الأول دولي في العراق وسوريا بقيادة أمريكا، والآخر عربي في اليمن بقيادة السعودية.
ويرى مراقبون أن أبوظبي تخلط بين جماعات العنف وبين الناشطين السلميين بصورة متعمدة وتصويرهم بأنهم إرهابيون لتبرير إجراءاتها ضدهم. كما أكد ناشطون أن بعض السياسات التي يتبعها جهاز الأمن من سحب جنسيات واعتقالات للمثقفين المواطنين إنما تدخل في إطار تمزيق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.