بحث الشيخ سيف بن زايد ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سبل تعزيز التعاون في الشرطي والأمني مع بريطانيا.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه مع مارك سيد ويل الأمين العام لوزارة الداخلية البريطانية والوفد المرافق.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات "ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين"، على ما أفادت صحف رسمية.
ويرى مراقبون أن العلاقات الإماراتية البريطانية قائمة على الصغوطات بالمصالح الاقتصادية.
يشار إلى أن صحيفة الغارديان البريطانية كشف في نوفمبر الماضي وفي عدة تحقيقات وتقارير موثقة عن حجم التداخل والتأثير والضغوط الذي تمارسه أبوظبي على الحكومة البريطانية، مستغلة عمق العلاقات الاقتصادية بينهما للقيام بخطوات سياسية داخل بريطانيا وخارجها بما يوافق التوجهات السياسة الأمنية للدولة في التضييق على الإسلام الوسطي في بريطانيا وأوروبا.
وقد قدمت أبوظبي عرضا مغريا في مجال الاستثمار بمجال النفط والغاز الأبوظبي مقابل اتخاذ خطوات معينة في مجال تصنيف الإسلام الوسطي وتحديدا جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية.
وكانت أبوظبي لوحت بعدم تجديد عقود المقيمين البريطانيين في الدولة وبالفعل قامت بإلغاء عقود تدريب مع الجيش البريطاني وذلك في إطار ما يسمى الدبلوماسية الاقتصادية.
ومؤخرا أبدت وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية تذمرها من التسامح الذي أظهرته رئيسة الوزراء الجديدة إزاء المعارضة العربية وخاصة المصرية والليبية واللتين تواجهان قمع داخلي، وذلك بقبول لندن طلبات لجوء سياسي يتقدم بها معارضون مصريون وهو أثار غضب نظام السيسي رسميا، وأثار سخط أبوظبي إعلاميا.