عقد سلطان سلطان الجابر وزير دولة اجتماعاً مع كريستين لاغارد الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك تحت شعار، «تحويل عالمنا.. أهداف التنمية المستدامة».
وتطرق النقاش، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات، خلال الاجتماع إلى دور التنمية الاقتصادية في الحد من الفقر ومكافحة التطرف وتحقيق التنمية البشرية.
وتناول الاجتماع مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية المستدامة التي تشكل حجر الأساس في التصدي لأهم التحديات التي تواجه العالم حاليا، بما فيها الحد من "الفقر ومكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله".
وتضع الإمارات موضوعات "مكافحة التطرف والإرهاب" على سلم أولوياتها وعلاقاتها الخارجية، وهو الأمر الذي يجد تحفظات مراقبين نتيجة استغلال أبوظبي المناخ الدولي السائد ضد الإرهاب، لتمرر توجهاتها السياسية والأيدلوجية بالخلط بين الناشطين السلميين وبين جماعات العنف ودعاة الغلو.
ويوثق ناشطون يمنيون وفلسطينيون وليبيون ومصريون، أن مساعدات دولة الإمارات الإغاثية والإنمائية تستهدف نوعية معينة من التيارات السياسية وتستبعد الاعتبارات الإنسانية والفنية في أعمالها تلك. ويستدل هؤلاء، بأن الدولة توصل مساعداتها إلى عدن وسقطرى وحضرموت بينما تستثني صنعاء وتعز، وهو ما يعتقد ناشطون أنه معاملة تفضيلية على أساس الانتماء السياسي لغالبية سكان صنعاء وتعز المحسوبين على التجمع اليمني للإصلاح، وينطبق ذلك على بنغازي حيث مليشيات حفتر مقابل تواجد الثوار في طرابلس.
والجابر هو المسؤول عن ملف المساعدات الإماراتية لنظام السيسي بعد الانقلاب.