تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلنت كل من وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، عن إقامة منتدى «قدوة» للاحتفاء بالمعلم بالتزامن مع يوم المعلم الذي يصادف (5|10).
وسيقام خلال المنتدى الذي تستضيفه أبوظبي حفل تكريم للمعلمين الذين "أظهروا دوراً استثنائياً خلال مسيرتهم التعليمية في رعاية وإعداد جيل المستقبل"، بحسب مصادر تربوية رسمية.
ويتحدث في المنتدى عدد من أبرز الشخصيات على المستوى العالمي والمحلي بمن فيهم «ساني جران-لاسونين»، وزير التعليم الفنلندي، و«أندرياس شليتشر»، مدير التعليم والمهارات والمستشار الخاص بسياسات التعليم لأمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و الدكتور «زكي نسيبة»، مستشار وزارة شؤون الرئاسة، و«نافذ دقاق»، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة التعلُّم الإلكتروني «إدراك».
مادة التربية الأخلاقية
ومن جهة ثانية، يبدأ مجلس أبوظبي للتعليم، خلال الفصل الدراسي الثاني الذي ينطلق في يناير المقبل، تدريس مادة التربية الأخلاقية، تجريبياً، في 52 مدرسة على مستوى الإمارة، منها 24 حكومية و28 خاصة، بواقع حصة واحدة أسبوعياً، وذلك في صف واحد من كل مرحلة بالمدارس التي وقع عليها الاختيار.
وأشار المجلس إلى تدريس المادة بدءاً من العام الدراسي المقبل، 2017/ 2018، في جميع مدارس الإمارة، بدءاً من الروضة وحتى الثاني عشر، بحسب كريمة المزروعي المدير التنفيذي لقطاع التعليم المدرسي، في مجلس أبوظبي للتعليم بالإنابة، لافتة إلى أن تدريس المنهج على مستوى الدولة سيكون للطلبة من الصف الأول وحتى الحادي عشر.
وأشارت إلى جاهزية المنهاج للتجريب على عينة من المدارس ابتداء من يناير المقبل، على أن يتم تعميم المادة الدراسية الجديدة في مدارس الإمارة كافة، الحكومية والخاصة، ابتداء من العام الدراسي المقبل، كما سيطبق الأمر نفسه على إمارات الدولة كافة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، حيث سيتم اختيار فصل دراسي من كل حلقة تعليمية لتجريب المادة الجديدة التي ستدرس باللغتين العربية والإنجليزية، وهي مادة ملزمة للمدارس كافة، وأياً كان المنهج المطبق، وسيتم النظر في ترجمتها إلى لغات أخرى إنْ اقتضت الضرورة ذلك، مشيرة إلى أنه لن يتم استثناء أي مدرسة على مستوى الدولة من المادة.
تعثر العام الدراسي
بينما تنشغل وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم بعقد المؤتمرات والندوات والادلاء بالتصريحات، يواجه العام الدراسي الذي بدأ شهره الثاني العديد من العراقيل وخاصة تأخر استلام الكتب لمدارس حكومية وخاصة للمدارس التي تدرس مناهج وزارة التربية والتعليم.
وواجه العام الدراسي أول أسبوعين منه نسبة غياب وصلت إلى 70 % في الكثير من مدارس الدولة لإصرار الوازرة على قطع إجازة الصيف وفصلها عن إجازة عيد الأضحى، وهو الأمر الذي دفع الطلاب وأولياء الأمور إلى الغياب ومواصلة أسفارهم خارج الدولة أو انشغالاتهم المرتبطة بالإجازة الصيفية.