اتهم الناطق الرسمي باسم الحوثيين، ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام، الإمارات العربية المتحدة بإدارة مشروع تقسيم البلاد إلى شمال وجنوب.
وقال عبد السلام في تغريدة مقتضبة على صفحته الشخصية على "تويتر" إنّ هناك "مشروعاً إماراتياً للتقسيم" إلى جانب مشاركتها المباشرة في ما أسماه "العدوان".
وأضاف عبداللسلام أن أبوظبي تدير "عملية الانفصال بشكل سافر وواضح، وتشرف عسكرياً على الجنوب وتحتل عدداً من الجزر اليمنية".
ويبدو أن الناطق باسم المتمردين الحوثيين كان يشير إلى الوجود العسكري الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية، التي تتواجد فيها منذ فبراير الماضي.
وتشارك الدولة منذ مارس عام 2015، كعضو رئيس في التحالف العربي الذي تقوده السعودية الذي لبى طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لمساعدة حكومته في استعادة الشرعية من المليشيات الانقلابية.
يذكر أن القوات الإماراتية ركزت في تدخلها العسكري في اليمن على الجنوب، وساهمت مساهمة كبيرة في تحرير عدن وحضرموت وغيرها من تنظيم "القاعدة في الجزيرة العربية".
ويرى بعض المراقبين وجود مسعى لأبوظبي، بفصل الشمال عن الجنوب وإقامة نوع من الكونفدرالية بين الشطرين لذلك كان التدخل الإماراتي أكثر في الجنوب اليمني.
وعلى صعيد ما أعلنه الحوثيون ظهر اليوم من تدمير بارجة إماراتية، فقد أكدت رواية قواتنا المسلحة أن السفينة كانت عائدة في طريقها من عدن عندما وقع لها حادث نافية وقوع أي إصابات في طاقمها أو فيها، معلنة إجراء تحقيق رسمي للوقوف على ملابسات الحادث.
وسمحت أبوظبي لوفد المتمردين الحوثيين التفاوضي في أغسطس الماضي بزيارة نجل المخلوع على صالح، أحمد، المتواجد في الإمارات وسط انزعاج شعبي جراء هذا اللقاء.