التقى الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه، انجيلينو الفانو وزير الداخلية الإيطالي، والوفد المرافق. و تم خلال اللقاء "بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في المجالات الأمنية والشرطية وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وكان الوزير الإيطالي، زار مركز "هداية الدولي في مكافحة التطرف العنيف"، وتم خلال الزيارة، مناقشة وبحث عدة موضوعات، أبرزها "الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، التهديد الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، والجهود المبذولة لوقف تدفقهم، إضافة إلى برامج تأهيل وإعادة دمج العائدين منهم، وموضوعات أخرى ذات الصلة بمنع ومكافحة التطرف العنيف".
وأنهى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الشهر الماضي زيارة إلى إيطاليا والفاتيكان وسط تأكيد الطرفين على تعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.
ويربط الملف الليبي بصورة قوية بين روما وأبوظبي نظرا لمصالح البلدين في هذا البلد، فضلا عن توتر العلاقات بين إيطاليا ومصر على خلفية قتل الأمن المصري الطالب الإيطالي "ريجيني" ورفض نظام السيسي - الصديق لأبوظبي- تحمل مسؤولياته اتجاه هذه الجريمة.
وتحرص أبوظبي على تقديم نفسها على أنها من الدول الفاعلة في مكافحة التطرف والتطرف العنيف والإرهاب، وهو دور تخلط فيه بين التعامل مع الناشطين السلميين وبين جماعات العنف، وفق اتهام منظمات حقوقية، تقول إن أبوظبي تستغل التوجه الدولي في محاربة التطرف والإرهاب للتنكيل بالناشطين السلميين وتضعهم على قائمة "إرهابية" تتضمن مراكز بحوث وجمعيات حقوقية، وهي قائمة لم يتبناها المجتمع الدولي، وإن تقاطع فيها مع بعض المنظمات الموجودة فيها مثل تنظيم القاعدة وبوكو حرام.