أحدث الأخبار
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد

تصويت نظام السيسي في مجلس الأمن لصالح روسيا بين التويجري وقرقاش

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2016


استنكر رئيس الديوان الملكي السعودي السابق، خالد التويجري، الموقف المصري بشأن مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، معبراً عن أسفه الشديد لتأييد المندوب المصري مشروع القرار.

وقال التويجري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، تحت وسم ‏‫#مصر_تصوت_لصالح_المشروع_الروسي: "أسف ما بعده أسف يا فخامة الرئيس أن يحدث ذلك منكم تجاه السعودية بالذات. أنسيتم مواقفنا معكم كأشقاء!!".

والتويجري معروف بدعمه المطلق لنظام السيسي بل ويوصف بأنه كان أحد الشخصيات السعودية القليلة التي دفعت الديوان الملكي السعودي في عهد الراحل عبد الله لدعم الانقلاب ودعم السيسي تحديدا اقتصاديا وعسكريا.

ويرى مراقبون، أن وصول انتقاد السيسي من جانب شخصية كهذه، فإن هذا يعني أن قدرة القيادة السعودية على احتمال "المناكفة" المصرية لم تعد ممكنة.

في المقابل، ورغم أن وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش يماثل التويجري من حيث تأييد نظام السيسي، إلا أن قرقاش ظل يعيش حالة "إنكار ومكابرة" على حد وصف ناشطين، متهما الإخوان بالوقوف وراء التنديد بموقف مصر في مجلس الأمن.

وقال قرقاش في تغريدات على تويتر: "أتابع الجدل حول التصويت المصري في مجلس الأمن البارحة"، مضيفاً أن "أكثر الضجيج أصوات تبكي سقوط حكم الإخوان، وثورة الشعب المصري وإطاحة مرسي"، على حد زعمه. 

وأردف : "لايهم" ضجيج "هؤلاء التصويت المصري ومبرراته، أو حتى توجهات القاهرة، همهم الإنتقام من فشل مشروع الإخوان السياسي، يتناسون أن سقوطه بقرار شعبي"، على حد دفاعه الذي وصفه ناشطون "بالضعيف" والذي يحاول احتواء أزمة قد تؤثر على علاقات الرياض بالقاهرة.

وهذا هو الدفاع والتبرير الثاني لقرقاش حول الموضوع خلال 24 ساعة، وهو مؤشر كاف على أن السيسي قد تجاوز الحدود السعودية المقبولة، وأن دفاع قرقاش جاء في محاولة لصرف الانتباه والتوبيخ السعودي لنظام السيسي برمي الاتهام على الإخوان.

وتساءل ناشطون، هل مندوب السعودية في الأمم المتحة عبدالله العليمي، أو خالد التويجري من الإخوان، حتى يبادر قرقاش للدفاع عن القاهرة. فيما تساءل ناشطون إماراتيون، وعلقت صحف مصرية مثل "المصريون" عن صفة دفاع قرقاش عن نظام السيسي، وهل يعمل قرقاش ملحقا دبلوماسيا لدى القاهرة؟

وكان تصويت مصر لمشروع القرار الروسي، في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، إلى جانب الصين وفنزويلا، قد أثار موجة انتقادات رسمية لا سيما من قبل السعودية وقطر، إضافة إلى ردود أفعال في الشارع العربي.

وانتقد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، الموقف المصري، واصفاً إياه بـ"المؤلم"، وقال: "كان مؤلماً أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي، ولكن أعتقد أن السؤال يوجَّه إلى مندوب مصر".

وأكد المعلمي أن السعودية ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل، واصفاً طرح روسيا مشروعاً مضاداً لمشروع القرار الفرنسي، واستخدامها الفيتو ضده، بأنه مسرحية ومهزلة، وقال: "السعودية وعشرات من الدول الأخرى ستوجِّه خطاب احتجاج لمجلس الأمن".

من جهتها، وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء آل ثاني، الموقف المصري بـ"المؤسف"، وقالت: "كما قال سفير المملكة العربية السعودية، سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري؛ لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها".

وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل، مساء السبت(8|9)، في تبني مشروعي قرار؛ أحدهما فرنسي والآخر روسي؛ يدعو الأول إلى هدنة فورية ومنع الهجمات ضد المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء سوريا.

واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي الذي طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية، في حين لم يتمكن مشروع القرار الروسي إلا من جمع أربعة أصوات فقط، هي: روسيا وفنزويلا والصين ومصر.