أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

تصويت نظام السيسي في مجلس الأمن لصالح روسيا بين التويجري وقرقاش

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2016


استنكر رئيس الديوان الملكي السعودي السابق، خالد التويجري، الموقف المصري بشأن مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، معبراً عن أسفه الشديد لتأييد المندوب المصري مشروع القرار.

وقال التويجري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، تحت وسم ‏‫#مصر_تصوت_لصالح_المشروع_الروسي: "أسف ما بعده أسف يا فخامة الرئيس أن يحدث ذلك منكم تجاه السعودية بالذات. أنسيتم مواقفنا معكم كأشقاء!!".

والتويجري معروف بدعمه المطلق لنظام السيسي بل ويوصف بأنه كان أحد الشخصيات السعودية القليلة التي دفعت الديوان الملكي السعودي في عهد الراحل عبد الله لدعم الانقلاب ودعم السيسي تحديدا اقتصاديا وعسكريا.

ويرى مراقبون، أن وصول انتقاد السيسي من جانب شخصية كهذه، فإن هذا يعني أن قدرة القيادة السعودية على احتمال "المناكفة" المصرية لم تعد ممكنة.

في المقابل، ورغم أن وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش يماثل التويجري من حيث تأييد نظام السيسي، إلا أن قرقاش ظل يعيش حالة "إنكار ومكابرة" على حد وصف ناشطين، متهما الإخوان بالوقوف وراء التنديد بموقف مصر في مجلس الأمن.

وقال قرقاش في تغريدات على تويتر: "أتابع الجدل حول التصويت المصري في مجلس الأمن البارحة"، مضيفاً أن "أكثر الضجيج أصوات تبكي سقوط حكم الإخوان، وثورة الشعب المصري وإطاحة مرسي"، على حد زعمه. 

وأردف : "لايهم" ضجيج "هؤلاء التصويت المصري ومبرراته، أو حتى توجهات القاهرة، همهم الإنتقام من فشل مشروع الإخوان السياسي، يتناسون أن سقوطه بقرار شعبي"، على حد دفاعه الذي وصفه ناشطون "بالضعيف" والذي يحاول احتواء أزمة قد تؤثر على علاقات الرياض بالقاهرة.

وهذا هو الدفاع والتبرير الثاني لقرقاش حول الموضوع خلال 24 ساعة، وهو مؤشر كاف على أن السيسي قد تجاوز الحدود السعودية المقبولة، وأن دفاع قرقاش جاء في محاولة لصرف الانتباه والتوبيخ السعودي لنظام السيسي برمي الاتهام على الإخوان.

وتساءل ناشطون، هل مندوب السعودية في الأمم المتحة عبدالله العليمي، أو خالد التويجري من الإخوان، حتى يبادر قرقاش للدفاع عن القاهرة. فيما تساءل ناشطون إماراتيون، وعلقت صحف مصرية مثل "المصريون" عن صفة دفاع قرقاش عن نظام السيسي، وهل يعمل قرقاش ملحقا دبلوماسيا لدى القاهرة؟

وكان تصويت مصر لمشروع القرار الروسي، في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، إلى جانب الصين وفنزويلا، قد أثار موجة انتقادات رسمية لا سيما من قبل السعودية وقطر، إضافة إلى ردود أفعال في الشارع العربي.

وانتقد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، الموقف المصري، واصفاً إياه بـ"المؤلم"، وقال: "كان مؤلماً أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي، ولكن أعتقد أن السؤال يوجَّه إلى مندوب مصر".

وأكد المعلمي أن السعودية ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل، واصفاً طرح روسيا مشروعاً مضاداً لمشروع القرار الفرنسي، واستخدامها الفيتو ضده، بأنه مسرحية ومهزلة، وقال: "السعودية وعشرات من الدول الأخرى ستوجِّه خطاب احتجاج لمجلس الأمن".

من جهتها، وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء آل ثاني، الموقف المصري بـ"المؤسف"، وقالت: "كما قال سفير المملكة العربية السعودية، سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري؛ لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها".

وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل، مساء السبت(8|9)، في تبني مشروعي قرار؛ أحدهما فرنسي والآخر روسي؛ يدعو الأول إلى هدنة فورية ومنع الهجمات ضد المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء سوريا.

واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي الذي طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية، في حين لم يتمكن مشروع القرار الروسي إلا من جمع أربعة أصوات فقط، هي: روسيا وفنزويلا والصين ومصر.