استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم في أبوظبي الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة أريتريا الذي يزور البلاد حاليا.
ورحب بالرئيس أسياس أفورقي وبحث معه العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة أريتريا وسبل دعمها وتطويرها ..متمنيا، للعلاقات الثنائية مزيدا من التطور والتقدم بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الصديقين، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون القائمة بين البلدين وأهمية العمل على تطويرها وتنميتها في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد على "متانة علاقة التعاون مع دولة أريتريا الصديقة التي تشهد باستمرار تطورا وتقدما".
من جانبه أكد الرئيس الإريتري "حرص بلاده على تنمية وتوثيق علاقات التعاون وتوسيع جوانب العمل المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة".
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء إلى جانب بعض المسؤولين من الجانبين، علي حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.
وتأتي زيارة الرئيس الأريتيري بعد أيام قليلة من إعلان أبوظبي انتشارا عسكريا في باب المندب والذي تطل عليه إريتريا بسواحل طويلة ما منحها موقعا استراتيجيا بالغ الأهمية دفع للتنافس الدولي والإقليمي على احتلال موقع قدم لقواعد عسكرية في هذا البلد إلى جانب دولة جيبوتي غير أن توترا يشوب علاقات الإمارات مع هذه الدولة العربية الإفريقية ما دفعها للتوجه إلى إريتريا بحسب محللين.
ومن جانب آخر، اتهمت أثيوبيا رسميا الاثنين (10|10) جمهورية إريتريا بدعم الإرهاب في أديس أبابا وتزود جماعات المعارضة بتمويل وإمدادات عسكرية وتدريب للإضرار باستقرار البلاد على حد الاتهامات الأثيوبية الرسمية، والتي إن صحت قد تجعل من تعامل دولة الإمارات مع إريتريا مشوبا بالاتهام "بدعم الإرهاب" على حد الإجراءات والقوانين التي باتت تتخذها دول مختلفة في العالم كما حصل مؤخرا في قانون "جاستا" الأمريكي، أو قائمة الإرهاب الإماراتية التي أعلنتها في نوفمبر 2014 من جانب جهاز الأمن وتضمنت مراكز بحثية وجميعات نفع عام ومنظمات حقوقية.