ويقام المعبد على أرض تبرعت بها حكومة أبوظبي.
وأعلنت الحكومة تخصيص الأرض لبناء المعبد أثناء زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويقيم مئات الألوف من الهنود الذين يدينون بالهندوسية في أبوظبي.
وقال الملياردير الهندي ورجل الأعمال بي.آر. شيتي الذي يرأس لجنة تنسيق المعبد "الإمارات مثال رائع للتسامح الديني حيث يعيش أناس من جنسيات مختلفة في تناغم هنا."
واضاف أن مشروع المعبد يحصل على تمويل خاص. وخصصت الحكومة 20 ألف متر مربع من الأرض في الوثبة قرب مدينة أبوظبي.
وتفيد بيانات من السفارة الهندية في أبوظبي بأن الهنود يمثلون أكبر جالية أجنبية في البلاد ويبلغ عددهم 2.6 مليون نسمة أو حوالي 30 بالمئة من سكان الإمارات.
وفي دبي معهد للسيخ وتوجد كنائس مسيحية في كل من دبي وأبوظبي.
يذكر أن الوافدون الهنود يشكلون ما يقارب 30% من تعداد سكان دولة الإمارات و بذلك يكونون أكبر تجمع عرقي في الدولة. حيث بلغ عدد العمال الوافدين إلى الدولة 2.6 مليون عامل هندي وفق آخر الإحصائيات.
والمعبد الهندوسي المفترض بناؤه في أبو ظبي، هو ليس المعبد الهندوسي الأول في دولة الإمارات. ففي عام 1958، منح الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إذناً لقيام المعبد الهنودسي الأول في دبي، فأقيم في الطابق الأول في أحد مباني السوق القديمة في بور دبي، وكان معبداً للهندوس والسيخ معاً، ثمّ انفصل السيخ عن الهندوس عام 2012، وأقاموا معبدهم الخاص في جبل علي.
يذكر أنه في الوقت الذي أعلن فيه بناء المعبد أثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد العديد مطالبين أن تكون "هناك حرية للإسلاميين في الإمارات كما هي لباقي الأديان"، وطالبوا بأفق حريات أكبر للجمعيات في الإمارات.