أحدث الأخبار
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد

"التسامح" يدفع أبوظبي لتمويل "ريال مدريد" بـ400 مليون يورو

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-10-2016


أطلق نادي ريال مدريد مشروعه لتحديث ملعب "سانتياغو برنابيو" لكرة القدم، بعد موافقة بلدية العاصمة مدريد بموازنة تصل إلى 400 مليون يورو، بتمويل من صندوق الاستثمار في إمارة أبوظبي.

وبحسب الاتفاق تسمح بلدية مدريد باستئناف المشروع الذي جمد العام الماضي بقرار قضائي، ويتعهد ريال مدريد بأن يكتفي بالمساحة المبنية حالياً، مع إقامة حديقة عامة بمساحة 6 آلاف متر مربع في زاوية الملعب.

ووصف فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الاتفاق الموقع مع بلدية العاصمة مدريد "للدفع بمشروع تجديد" ملعب سانتياغو برنابيو بـ"الرائع"، وأنه سيكون "أيقونة رمزية معمارية متقدمة" في المدينة.

وسيمثل تجديد الملعب الذي سيبدأ خلال عام 2017، بحسب فلورنتينو بيريز، "تحولاً رائعاً" في معقل النادي الملكي، ليصبح "أيقونة في المدينة وعلامة قوة للعاصمة الإسبانية".

وقال بيريز: إن "ريال مدريد مكان للتعايش والتسامح والاحترام، فيه يجمعنا شعور عالمي؛ هو حب ريال مدريد، هو منزل مشترك، هو ملعب سانتياغو برنابيو، حيث تتحقق الأحلام".

وأضاف: "ريال مدريد ليس له مالك، ينتمي فقط لأعضائه الذين هم يحددون مصيره، ويعرفون مبادئه من العطاء والاحترام والتفوق الدائم والتضامن، سانتياغو برنابيو هو أرض المشاعر، وكل عام يزوره 4 ملايين شخص. ملعب سيكون أيقونة معمارية متقدمة".

وملعب سانتياغو بيرنابيو معقل ريال مدريد التاريخي، يعتبر واحداً من أفضل ملاعب كرة القدم المعروفة وأكثرها تميزاً، فقد استضاف العديد من الأحداث بما في ذلك المباراة النهائية لـدوري أبطال أوروبا أربع مرات (1957، 1969، 1980، 2010)، وكذلك نهائي يورو 1964 ونهائي كأس العالم 1982، فضلاً عن مباريات نادي ريال مدريد.

يقع الملعب وسط العاصمة الإسبانية مدريد، وافتتح في ديسمبر عام 1947، يتسع الملعب حالياً لأكثر من 81 ألف مُتفرج، ويعد من أكبر الملاعب في إسبانيا وأوروبا، بعد افتتاحه سمي باسم ملعب شامارتين الجديد، وسمي باسمه الحالي تكريماً لرئيس النادي الأسطوري في ذلك الوقت، سانتياغو برنابيو، حيث كان لاعباً ثم مدرباً ثم الرئيس للنادي الملكي، وتعتبر كذلك فترة رئاسته هي الفترة الأطول في تاريخ الريال حيث بلغت 35 سنة من 1943 إلى 1978، كما أنها الفترة الذهبية في تاريخ النادي.

يأتي هذا الدعم الهائل تحت شعار التسامح والسلام في وقت يعاني فيه الإماراتيون إجراءات التقشف وتراجع مستويات الرخاء وتراجع المداخيل وسكون يقترب من الركود الاقتصادي، وارتفاع الأسعار وعجز الميزانية وتجميد مشاريع تنموية حيوية، وانهيار البنية التحتية في الإمارات الشمالية وتراجع مستوى الخدمات وكل ذلك بترير انخفاض أسعار النفط عالميا، ليتم تخصيص هذه المصروفات في مجالات ليس للشعب الإماراتي فيها أي مردود، ولا حتى لقضايا التسامح والسلام الذي بات عناوين تحتل وسائل الإعلام والتقارير الدولية ليتحدث عن شيء غير متحقق على الإطلاق، في حين أن التسامح يمكن تحقيقه بتكلفة صفرية في أي بقعة في العالم وذلك بتمكين الناس من حقوقهم وحرياتهم إلى جانب تعظيم العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة وليس إنفاقها في مشاريع دعائية وترفية، على ما ينتقد ناشطون إماراتيون.