هاجم الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، المعروف بقربه من دوائر الحكم أبوظبي، النظام المصري بسبب استقباله رئيس مكتب الأمن الوطني للنظام السوري علي مملوك.
وكتب عبدالخالق تغريدة قال فيها: "عفوا يا شعب مصر العظيم كنت أتوقع أن أسمع أحدكم يقول بوضوح لا أهلا ولا سهلا بمسؤول الأمن السوري الأول الجزار علي المملوك في مصر".
وأضاف في تغريدة أخرى: "عفوا يا شعب مصر العظيم كيف استقبلت مصر قلب العروبة من يده ملطخة بالدماء ويسحق شعبه ليلا ونهارا ومسؤول عن ذبح أكثر من نصف مليون سوري حتى الآن".
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد ذكرت أنّ رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي المملوك أجرى زيارة رسمية للقاهرة بناء على دعوة من مصر؛ لبحث الموقف السياسي بشأن الأزمة السورية.
وتأتي زيارة مملوك بعد أيام من مخالفة النظام المصري توجهات العرب في مجلس الأمن لإيجاد حل للأزمة السورية، والتصويت مع مشروع القرار الروسي في سوريا.
ورغم الدعم المالي الذي قدمته دول الخليج عموما والإمارات والسعودية خصوصا لسلطات الانقلاب لكسب حليف يؤيدهم في توجهاتهم السياسية، إلا أن ما بدر من نظام السيسي عكس ذلك، فهو لا يفتأ إلا أن يتقرب من المحور الإيراني الروسي شيئا فشيئا، وهو الأمر الذي كشفه تقرير أشار إلى دعمه الحوثيين بأسلحة.
ويعد نقد عبدالله النظام المصري هو الأوضح بعد الأزمة المصرية مع السعودية، ما يعبر عن نية في تغيير الموقف من النظام المصري المتورط بالأصل في جرائم قتل بحق أبناء شعبه.