أحدث الأخبار
  • 08:42 . أدنوك تستحوذ على 11.7% من مشروع أمريكي للغاز الطبيعي المسال... المزيد
  • 07:29 . طيران السعودية تكشف عن أكبر صفقة طائرات مع إيرباص... المزيد
  • 07:00 . الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8800 فلسطيني في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر... المزيد
  • 06:38 . "النقد الدولي" يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 05:58 . للمرة الأولى.. "الجنائية الدولية" تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت بسبب جرائمهما في غزة... المزيد
  • 01:07 . إيران.. نائب رئيسي يتولى مهامه مؤقتاً وتعيين علي باقري خلفاً لعبداللهيان... المزيد
  • 11:09 . رئيس الدولة يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته... المزيد
  • 10:55 . ولي العهد السعودي يؤجل زيارته إلى اليابان بسبب مرض الملك... المزيد
  • 10:28 . شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية في غزة... المزيد
  • 10:08 . ارتفاع أسعار النفط وسط الغموض الذي كان يكتنف مصير الرئيس الإيراني... المزيد
  • 09:53 . كيف سيُملأ الفراغ الرئاسي في إيران بعد موت رئيسي؟... المزيد
  • 08:12 . الرئاسة الإيرانية تعلن مقتل الرئيس ووزير خارجيته في حادث سقوط الطائرة... المزيد
  • 01:45 . الزمالك بطلا للكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي... المزيد
  • 01:20 . تضارب الأنباء في إيران حول الوصول إلى مروحية الرئيس... المزيد
  • 12:14 . إعلام إيراني: تحديد الموقع الدقيق لمروحية الرئيس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات تبدي استعدادها للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني... المزيد

مستشار خامنئي: احتلال أفغانستان والعراق صعَّد من ثقل إيران في المنطقة

الجنرال الإيراني رحيم صفوي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2016

في تصريح يعتبر الأول من نوعه يصدر عن مسؤول إيراني بهذا المستوى، صرح مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية والقائد العام السابق للحرس الثوري، اللواء يحيى رحيم صفوي، أن احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وأفغانستان زاد من ثقل إيران السياسي في المنطقة بشكل كبير.
ووفقاً لموقع «انتخاب» التحليلي الإيراني، أشار اللواء رحيم صفوي خلال كلمته في مؤتمر «الأزمات الجيوسياسية في العالم الإسلامي» في طهران، إلى أن احتلال أمريكا لأفغانستان والعراق قضى على العدوين اللدودين لإيران في شرق وغرب البلاد، مؤكداً أن ذلك رفع من مستوى الثقل السياسي الإيراني في المنطقة بشكل كبير.
واعتبر أحداث 11 سبتمبر 2001 بأنها نقطة انطلاق الأزمة الحادة التي تمر بها المنطقة، وأن احتلال أفغانستان والعراق تلى حادثة ضرب برجي التجارة العالمية في نيويورك.
وأضاف مستشار خامنئي للشؤون العسكرية أن واشنطن تعمل على تفكيك العراق إلى جزئين شمالي وجنوبي، إذا فشلت في تقسيمه إلى 3 أقاليم، وأنها تخطط لإنشاء إقليم كردي في منطقة الفرات شمالي سويا، وأن اليمن مرشح للتفكك إلى جزء شمالي وآخر جنوبي، وأن المخطط يشمل ليبيا لتقسيمها إلى شطرين.
وقال إنه بعد ذلك سيكون دور المملكة العربية السعودية، وكشف عن محاولات أمريكية لتفكيك السعودية، دون أن ويرى مراقبون ان إيران تتهم الولايات المتحدة بالقيام بأدوار تخريبية في وقت تشارك طهران واشنطن جزءاً كبيراً من هذه الادوار التي تقول إيران إنها تخريبية تعمد إلى تقسيم دول المنطقة طائفياً.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، بهرام قاسمي، تهديدات المسؤولين الأمريكيين غير الحكيمة مثالاً آخر لنزعة التدخل لدى حكومة واشنطن، مؤكداً أن محاولة شق صفوف الشعب الإيراني الموحد لم ولن تفلح.
وحسب وكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري، رفض بهرام قاسمي التصريحات الاخيرة للمسؤولين الامركيين التي تنم عن التدخل، وقا إن أي ربط لقضايا إيران الداخلية والأحكام القضائية المستقلة الصادرة عن المحاكم الإيرانية ضد المجرمين والجواسيس الأجانب، بالأجواء الدولية للعمل والاستثمارات في إيران يعد مثالاً لجهد عبثي وفاشل وعقيم للتأير على مسيرة التعاون العالمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيراني مثل هذه التهديدات غير الحكيمة مثالاً آخر لنزعة التدخل لدى حكومة الولايات المتحدة الأمربكية، مضيفاً أنه لا شك أن التلويح بالتهديدات غير المدروسة لا يعد أمراً مؤثراً وبناء بل سيزيد أيضاً لبنة أخرى إلى جدار عدم الثقة العالي للشعب الإيراني تجاه أمريكا.
وأكد قاسمي أن الحكومة والشعب في إيران لا يعيران أي اهتمام للتصريحات التدخلية والسياسات المبالغ بها الصادرة عن المسؤوليين الأمريكيين، وأن محاولة إيجاد شرخ في صفوف الشعب الإيراني الموحد تجاه هذه السياسات لم تفلح لغاية الآن ولن تفلح مستقبلاً إيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أنه وبعد إعلان القضاء الإيراني حكم 10 سنوات سجن الصادر بحق سيامك وباقر نمازي، المواطنيين الإيرانيين الأمريكيين، أصدر المتحدث باسم الخارجية الأمريكي، مارك تونر، بياناً طلب فيه الإفراج الفوري عنهما.
كما اعتبر خلال مؤتمره الصحافي أن من الخطأ توقع زيادة الاستثمارات الأجنبية في إيران بعد الاتفاق النووي، وقال إنه على الإيرانيين أن يعلموا بأن سلوكهم وبعض ممارساتهم تؤثر سلبياً على ثقة شركات الاستثمارات الدولية وهذه هي الحقيقة.