أحدث الأخبار
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد
  • 11:39 . "التربية" تحدد 12مهارة مهنية لاختيار مقيّمي الجودة في المدارس... المزيد
  • 11:37 . "المالية": توسيع آلية الاحتساب العكسي ليشمل المعادن الثمينة والأحجار الكريمة... المزيد

مستشار خامنئي: احتلال أفغانستان والعراق صعَّد من ثقل إيران في المنطقة

الجنرال الإيراني رحيم صفوي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2016

في تصريح يعتبر الأول من نوعه يصدر عن مسؤول إيراني بهذا المستوى، صرح مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية والقائد العام السابق للحرس الثوري، اللواء يحيى رحيم صفوي، أن احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وأفغانستان زاد من ثقل إيران السياسي في المنطقة بشكل كبير.
ووفقاً لموقع «انتخاب» التحليلي الإيراني، أشار اللواء رحيم صفوي خلال كلمته في مؤتمر «الأزمات الجيوسياسية في العالم الإسلامي» في طهران، إلى أن احتلال أمريكا لأفغانستان والعراق قضى على العدوين اللدودين لإيران في شرق وغرب البلاد، مؤكداً أن ذلك رفع من مستوى الثقل السياسي الإيراني في المنطقة بشكل كبير.
واعتبر أحداث 11 سبتمبر 2001 بأنها نقطة انطلاق الأزمة الحادة التي تمر بها المنطقة، وأن احتلال أفغانستان والعراق تلى حادثة ضرب برجي التجارة العالمية في نيويورك.
وأضاف مستشار خامنئي للشؤون العسكرية أن واشنطن تعمل على تفكيك العراق إلى جزئين شمالي وجنوبي، إذا فشلت في تقسيمه إلى 3 أقاليم، وأنها تخطط لإنشاء إقليم كردي في منطقة الفرات شمالي سويا، وأن اليمن مرشح للتفكك إلى جزء شمالي وآخر جنوبي، وأن المخطط يشمل ليبيا لتقسيمها إلى شطرين.
وقال إنه بعد ذلك سيكون دور المملكة العربية السعودية، وكشف عن محاولات أمريكية لتفكيك السعودية، دون أن ويرى مراقبون ان إيران تتهم الولايات المتحدة بالقيام بأدوار تخريبية في وقت تشارك طهران واشنطن جزءاً كبيراً من هذه الادوار التي تقول إيران إنها تخريبية تعمد إلى تقسيم دول المنطقة طائفياً.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، بهرام قاسمي، تهديدات المسؤولين الأمريكيين غير الحكيمة مثالاً آخر لنزعة التدخل لدى حكومة واشنطن، مؤكداً أن محاولة شق صفوف الشعب الإيراني الموحد لم ولن تفلح.
وحسب وكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري، رفض بهرام قاسمي التصريحات الاخيرة للمسؤولين الامركيين التي تنم عن التدخل، وقا إن أي ربط لقضايا إيران الداخلية والأحكام القضائية المستقلة الصادرة عن المحاكم الإيرانية ضد المجرمين والجواسيس الأجانب، بالأجواء الدولية للعمل والاستثمارات في إيران يعد مثالاً لجهد عبثي وفاشل وعقيم للتأير على مسيرة التعاون العالمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيراني مثل هذه التهديدات غير الحكيمة مثالاً آخر لنزعة التدخل لدى حكومة الولايات المتحدة الأمربكية، مضيفاً أنه لا شك أن التلويح بالتهديدات غير المدروسة لا يعد أمراً مؤثراً وبناء بل سيزيد أيضاً لبنة أخرى إلى جدار عدم الثقة العالي للشعب الإيراني تجاه أمريكا.
وأكد قاسمي أن الحكومة والشعب في إيران لا يعيران أي اهتمام للتصريحات التدخلية والسياسات المبالغ بها الصادرة عن المسؤوليين الأمريكيين، وأن محاولة إيجاد شرخ في صفوف الشعب الإيراني الموحد تجاه هذه السياسات لم تفلح لغاية الآن ولن تفلح مستقبلاً إيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أنه وبعد إعلان القضاء الإيراني حكم 10 سنوات سجن الصادر بحق سيامك وباقر نمازي، المواطنيين الإيرانيين الأمريكيين، أصدر المتحدث باسم الخارجية الأمريكي، مارك تونر، بياناً طلب فيه الإفراج الفوري عنهما.
كما اعتبر خلال مؤتمره الصحافي أن من الخطأ توقع زيادة الاستثمارات الأجنبية في إيران بعد الاتفاق النووي، وقال إنه على الإيرانيين أن يعلموا بأن سلوكهم وبعض ممارساتهم تؤثر سلبياً على ثقة شركات الاستثمارات الدولية وهذه هي الحقيقة.