قدم سليمان حامد المزروعي، أوراق اعتماده إلى الملكة إليزابيت الثانية ملكة بريطانيا العظمى، كسفير فوق العادة مفوض لدولة الإمارات لدى بريطانيا العظمى.
واستقبلت الملكة السفير وحرمه والدبلوماسيين في قصر بكنغهام في لندن، حيث تم نقل السفير في العربة الملكية من سفارة الدولة إلى القصر الملكي.
ونقل السفير المزروعي، خلال اللقاء، إلى جلالة الملكة إليزابيت الثانية تحيات حكام الإمارات وتمنياتهم للملكة ولشعب بريطانيا العظمى الصديق مزيدا من التقدم والازدهار.
وحمّلت الملكة إليزابيت الثانية سفير الدولة نقل تحياتها إلى شعب دولة الإمارات وحكامها أيضا.
وكان المزروعي أحد أهم المفاوضين لإلغاء تأشيرة الشنغن على مواطني الدولة.
السفير المطيوعي سابقا
أما سفير الدولة لدى بريطانيا السابق عبد الرحمن غانم المطيوعي فقد كانت له مواقف عديدة تجاهل فيها أبناء الجالية الإماراتية، بسبب مطالباتهم المتعلقة بحقوق الإنسان في بلادهم.
فقد سبق أن هرب العام الماضي من مقابلة مجموعة من الحقوقيين والنشطاء، الذي نظموا وقفة نسائية رمزية أمام سفارة الدولة بلندن، للتضامن مع شقيقات معتقل الرأي الدكتور عيسى خليفة السويدي.
ولم يكتف السفير المطيوعي بالتهرب من اللقاء، بل إنه أوصد أبواب السفارة أمام عدد من الناشطات المتضامنات اللاتي تقدمن إلى مقر السفارة لتسليمه رسالة موجهة لرئيس الدولة خليفة بن زايد ونائبه محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، يطالبن خلالها بالإفراج عن الشقيقات الثلاث، وأغلقت السفارة أبوابها أمامهن رافضة استلام الرسالة، ما استدعى حضور طاقم إعلامي من "بي بي سي" الذي تابع الحدث ووثقه بالصوت والصورة، وهو ما تسبب بإحراج للإمارات أمام الرأي العام العالمي والحكومات الغربية.
ويأمل أبناء الإمارات في المملكة المتحدة أن يكون السفير الجديد أفضل تجربة واحتضانا لقضايا الإماراتيين في بريطانيا مغلبا الاعتبارات الوطنية على أي اعتبارات أخرى.