أشاد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري في حكومة الانقلاب بما "تقوم به هيئة آل مكتوم الخيرية في العالم العربي والإسلامي وأفريقيا ومختلف دول العالم من أعمال إنسانية تؤكد منطلقات حضارية راسخة".
وثمن جمعة علاقات بلاده الوثيقة بدولة الإمارات على جميع المستويات، منوهاً بتوافق رؤى البلدين في مواجهة "الفكر المتطرف" على حد زعمه، وقال «نحن في الصف الأول في مواجهة الفكر المتطرف عقيدة ووطنية وإنسانية حفاظاً على أوطاننا وعلى الإنسانية»، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية والإنسانية "لمكافحة الإرهاب ومحاربته وترسيخ أسس الحضارة والحوار العالمي"، في إشارة إلى المطالب الشبابية العربية السلمية.
وحول التعاون بين هيئة آل مكتوم الخيرية ووزارة الأوقاف المصرية، أشار الواعظ المصري إلى التعاون بين الجانبين في مجال الطباعة والنشر عن "صحيح الإسلام ومبادئه" وفي مجال البر والعمل الخيري ونقل الصورة الحضارية للدين الحنيف سواء عن طريق الكتب وتنظيم القوافل الدعوية في مختلف الدول وتبادل الخبرات والزيارات.
وكان وفد هيئة آل مكتوم الخيرية الذي يزور مصر حالياً قد التقى بجمعة حيث تم خلال اللقاء الاتفاق على إعداد "مسودة بروتوكول تعاون تستهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة ونقل الصورة الصحيحة للإسلام" على حد تعبيرهم.
وفي اتفاق سابق بين هيئة الأوقاف والشئون الإسلامية في أبوظبي مع الأزهر على تطوير منهج التربية الإسلامية، نتج عنه أخطاء في كتابة بعض آيات من القرآن الكريم في هذه المناهج ما أثار استياء شعبيا واسع النطاق في أوساط الإماراتيين.