فرضت دولة الإمارات والولايات المتحدة عقوبات مالية على شركة يمنية ومالكيها لاتهامهم بتحويل أموال إلى فرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وقالت وزارة الخزانة الاميركية في بيان إن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" استخدم شركة تدعى "العمقي وإخوانه للصرافة" لاتمام وتلقي دفعات مالية في أنحاء اليمن.
كما تعهدت الشركة مؤخرا بتقديم 10% لتنظيم القاعدة كعمولة على كافة تعاملاتها المالية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مالكي الشركة سعيد صالح عبدربه العمقي ومحمد صالح عبدربه العمقي الذي يُزعم أنه من أعضاء القاعدة.
وقالت الوزارة إن سعيد العمقي جمع أموالا لدعم عمليات تجنيد وتدريب اليمنيين لإعدادهم للانضمام إلى المتمردين العراقيين، بينما وفر محمد العمقي الأسلحة لتنظيم القاعدة.
وصرح آدم زوبين المسؤول البارز في الوزارة أن العقوبات هي جزء من جهود الوزارة الأميركية لقطع تمويل تنظيم القاعدة "وإضعاف قدراته على تنفيذ الهجمات العنيفة.
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وراء عدد من الهجمات على أهداف في الولايات المتحدة والسعودية بما فيه محاولة أحد الركاب على متن طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة تفجير قنبلة وضعها في سرواله الداخلي في 2009.
وصنفت وزارة الخارجية "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" منظمة إرهابية أجنبية في 2010.
وقالت وزارة الخزانة أنه من خلال خطواتها الأخيرة فقد جمدت أرصدة الشركة اليمنية في الولايات المتحدة وأوقفت التعاملات المالية معها.
كما اتخذ البنك المركزي في الإمارات خطوات لتجميد الشركة ووقف تعاملها مع النظام المالي في الإمارات، بحسب وزارة الخزانة الاميركية.
وطردت قوات إماراتية ويمنية بدعم أمريكي تنظيم القاعدة من حضرموت والمكلا وبعض المدن في اليمن منذ أبريل الماضي بعد حملة عسكرية ضد التنظيم.