انطلقت في الدولة تمارين عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة وقوات فرنسية تحت اسم "خليج 2016".
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن "التمارين بين القوات الإماراتية والفرنسية انطلقت اليوم، في دولة الإمارات، في إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات العسكرية"، مشيرة الى أنها تأتي أيضا "ضمن اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين الإمارات وفرنسا".
وقالت إن التمارين "التي تشارك فيها جميع التخصصات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة الإماراتية، ستستمر عدة أيام (لم تحددها)".
وبينت أن التمارين "تتضمن سلسلة من التدريبات المشتركة، في إطار استراتيجية موحدة وخطط محددة، تعزيزا للتعاون العسكري في الإمارات وفرنسا، في سبيل توحيد العمل المشترك وأسلوب التدريب الأمثل لرفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يواكب العصر".
وتأتي تمارين "خليج 2016 " بين دولة الإمارات وفرنسا ضمن سلسلة التمارين العسكرية المشتركة بين البلدين، التي تقام كل أربعة أعوام، منذ عام 1996 بهدف التدريب على تخطيط وتنفيذ وإدارة العمليات المشتركة، وفقا لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك التي تم توقيعها بين الدولتين عام 1995.
ولم تحدد الوكالة الإماراتية حجم وعدد القوات المشاركة في تمارين "خليج 2016"، ولا موقع إجرائها.
يذكر أنه في يوليو 2009 افتتحت فرنسا قاعدة عسكرية بحرية جوية لها في أبوظبي، وتضمّ هذه القاعدة 500 عسكري فرنسي، كما تستخدم في التدريب العسكري في المناطق الصحراوية.
وفي يناير 2013 تفقد الرئيس الفرنسي القاعدة "للوقوف على مدى جهوزيتها" قبل الانطلاق لغزو مالي من هذه القاعدة وفق تصريحات هولاند في أبوظبي.