غادر مطار القاهرة الدولي، الخميس، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، والذي يشغل حاليا منصب أمين عام جامعة الدول العربية، متوجهًا إلى الإمارات للمشاركة في الاحتفالية السنوية لندوة "صير بني ياس".
وأفادت وسائل إعلام مصرية أنه من المقرر أن يتم بحث عدة موضوعات منها دور إيران بعد العقوبات، والدور التركي وحل الأوضاع الداخلية، مؤكدًا أن الانتخابات الأمريكية تأتي على أهم أولويات البحث.
ويرى مراقبون أن زيارة أبو الغيط التي تأتي بعد زيارة عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، وزيارة مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، مصطفى الفقي لأبوظبي خلال الأيام الماضية، قد يكون سببها الرئيس هو مبادرة الصلح التي يقودها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بين مصر والسعودية.
وكان الشيخ محمد بن زايد، قد وصل الخميس، القاهرة في زيارة غير معلنة، حسب مصدر ملاحي بالمطار.
وكانت مصادر صحفية تحدثت عن حمل محمد بن زايد شخصيا مبادرة "صلح" بين القاهرة والرياض تتضمن تلبية للحد الأدنى من مطالب الطرفين وعلى رأسها وقف التصعيد الإعلامي بين الجانبين كخطوة أولى .
وكان مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد صادق إسماعيل صرح لقناة "أون تي في" المصرية أن زيارة ولي عهد أبو ظبي تشير إلى وجود وساطة إماراتية لعودة العلاقات السعودية المصرية لسابق عهدها.
وشهدت العلاقات المصرية - السعودية خلال الفترة السابقة خلافات صامتةً، كانت تعلن عن نفسها بين حين وآخر، من خلال مواقف إعلام الطرفين.