أطلقت مؤسسة خيرية بريطانية تحذيرات للسياح والعمال البريطانيين الذين يقطنون في دبي ومختلف أنحاء الدولة من التقدم ببلاغات عن حوادث الاغتصاب، بعد أيام من احتجاز مواطنة بريطانية كانت قد تقدمت بشكوى تفيد باغتصابها بدعوى" ممارسة الجنس خارج الزواج".
وقال مؤسسة "Detained in Dubai" التي تعمل على مساعدة "ضحايا الظلم" في الإمارات، إنه لا ينبغي التقدم بأي شكوى سواء اغتصاب أو غيرها، بسبب "التلاعب في القضايا، والتي على إثره تحول الأمر إلى اتهامات جنائية"، مشيرة إلى ما أسمته التصورات المسبقة "العنصرية" ضد السياح الأجانب.
وفي تقرير "الاندبندنت" البريطانية، الذي ترجمه "الإمارات71"، قدمت رادها ستيرلينغ، مؤسسة الجمعية الخيرية التي تتابع القضية الأخيرة نصيحة للسياح البريطانيين بعدم الإبلاغ عن الجريمة.
وأكدت ستيرلينغ: "قام بالتواصل معنا كثير من الأشخاص، للسؤال عن جدوى التقدم ببلاغ عن الجرائم، سواء الاغتصاب أو غير ذلك، ودائما ما يكون جوابنا "لا"، بالطبع لا".
وبينت أن "الأمر متعلق بالقوانين وتطبيقها، ففي بعض الأحيان تصل الشرطة تقارير اغتصاب كاذبة، وكثير منها يأتي من فتيات اللي اللواتي يسعين للانتقام من خلال الإبلاغ عن مطالبات جنائية كاذبة".
وقالت: "ولذلك؛ تخشى الشرطة من البلاغات الكاذبة؛ فعندما يأتي بلاغ ينظرون بالأمر، ربما كانت الفتاة في حالة سكر، ثم أعربت عن ندمها في اليوم التالي".
يشار إلى أن سائحة بريطانية تعرضت للاغتصاب من قبل شابين بريطانيين أيضا في دبي، حيث تبعاها إلى غرفتها في الفندق وتناوبا على اغتصابها.
أفادت سائحة بريطانية أنها تعرضت للاغتصاب من قبل رجلَين بريطانيَين في أثناء عطلتها في دبي، وتوجهت لشرطة دبي لتقدم شكوى بالأمر، ليحصل لها مالم تتوقعه.
وعلى عكس ما توقعت أشارت الفتاة ذات الـ25 عاما إلى أنها تواجه الان السجن بتهمة ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، على الرغم من أنها الضحية، بحسب روايتها.